الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أموال المودعين في حمى الدستور

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
 المحامي زغلول عطية كثرت وتكثر المصطلحات المستعملة في وسائل الإعلام ومن بعض المسؤولين في توصيف الوضع القانوني لأموال المودعين في المصارف.إن القول بوجود "خسائر" أدّت الى "فجوة" في مالية الدولة والمصرف المركزي والمصارف التجارية، إنما يبقى مجرد تعريف خبيث، الغاية منه تغطية تحميل المودعين قسماً من الدين المترتب على هذه المرجعيات والمؤسسات. إن المودع مالاً في مصرف تجاري، لم يمارس التجارة ولا أي عمل آخر يؤدي الى حصول خسارة في ماله، بل إن ماله وإيداعاته هي أمانة ووديعة لدى المصارف التجارية ينبغي إعادتها إليه كاملة غير منقوصة، عيناً أو بمثل ما يعادلها.والمقصود بمثل ما يعادلها هو القيمة الحقيقية لأيّ عملة أجنبية مودعة لدى المصرف، مقابل النقد اللبناني، لا بقيم تحدَّد بتعاميم من المصرف المركزي أو بتعامل من قبل المصارف غير مستند الى أحكام القانون.ونتيجة للزعم أن هناك خسائر يجب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم