نزوحٌ أم لجوء: الغلبة للسيادة
16-04-2023 | 15:30
المصدر: "النهار"
المحامية د. جوديت التيني مئات آلاف السوريين مسجلون بصفة لاجئين في لبنان لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومثلهم من غير المسجلين، حتى باتت أعدادهم بالملايين في لبنان بعد 12 سنة على بدء الأزمة في سوريا. وبمفهوم القانون الدولي العام، فإنّ هؤلاء هم من اللاجئين وليسوا من النازحين، ولذلك تميّز المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوضوحٍ بين النازحين واللاجئين، وتعتبر أنّ النازحين، على عكس اللاجئين، هم أشخاص لم يعبروا حدوداً دولية بحثاً عن الأمان، وبقوا مهجرين داخل أوطانهم. وتقدّم المفوضية المساعدات الإنسانية للجميع على السواء. تكرّس المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 حق اللجوء المشروط ولبنان ملتزم بهذا الصك الدولي. وتمنح المادة 14 هذه لكلِّ فردٍ حق التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتُّع به لهدف واحد ومحدّد وهو الخلاص من الاضطهاد. ينتفي إذن حق اللجوء حينما ينتفي أو ينتهي كل اضطهاد يمسّ بحياة الشخص أو سلامته البدنية أو تكون حرّيته مهددة بسبب عرقه أو دينه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول