الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

حاجة الفقراء إلى الشعور بالأمان

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
القس سهيل سعود قبل بضع سنين، صدر تقرير إحصائيّ حول حالة الفقر وعدم المساواة في توزيع الثروة في العالم، جاء فيه: "المدخول السنوي لأثرياء العالم الذين يبلغون نسبة 1% من السكَّان، يساوي 57% من مدخول فقراء العالم. هناك أربعة وعشرون إنسانا يموتون يوميًّا، من الفقر، وسوء التغذية، والأمراض المرافقة لها". ويذكر الكاتب جاك أتلي في كتابه "الحياة الإنسانيَّة" الذي صدر عام 2012، "أنَّ نصف تجارة العالم واستثماراته، يستفيد منها 22 بلدًا فقط، أي 14% من سكَّان العالم. و49% من البلدان الفقيرة، أي ما يساوي نسبة 11% من سكَّان العالم، تستفيد بنسبة 0.5% من الإنتاج العالمي، والذي يساوي مدخول 3 أشخاص من أكثر أثرياء العالم ثراءً". وبالتالي، هذه التقارير تعطينا فكرة عن أعداد الفقراء المتزايدة في العالم، كما في وطني لبنان، والذين هم بحاجة ماسة للمساعدة.يقارن سليمان الحكيم في عدد من أمثاله، بين الوضع النفسي الذي يعيش فيه الغني والوضع النفسي الذي يعيش فيه الفقير، فيقول: "ثروة الغني مدينته الحصينة، هلاك المساكين فقرهم" (أمثال 10: 15). يعني هذا القول أن الإنسان الذي لديه مال أو ثروة، يشعر كأنه محصّن، محمي، فيعيش في معنويات مرتفعة كأنه يعيش في مدينة حصينة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم