الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كارثة المرفأ وترسيم الحدود البحرية ومسؤولية السلطة

المصدر: "النهار"
Bookmark
أهراءات مرفأ بيروت (نبيل إسماعيل).
أهراءات مرفأ بيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
موريس نهرا*ها قد مرَّت سنتان على كارثة انفجار المرفأ يوم 4 آب 2020، والجرح لا يزال مفتوحاً. ومع أنّ لا شيء يعوّض خسارة أكثر من 230 ضحية وآلاف الجرحى، عدا عشرات آلاف المنازل والمتاجر المدمّرة أو المتضرّرة، خصوصاً بالنسبة الى الأهل، كما لكلّ صاحب ضمير إنساني ووطني... فإنّ ما يزيد في وجع هذا الجرح هو العرقلة المتعمَّدة والمستمرّة التي تمارسها جهات سلطوية لمنع القاضي طارق البيطار وغيره قبله، وربما بعده أيضاً، من استكمال التحقيق لكشف أسباب هذا الانفجار والمتسبّبين به والمسؤولين عن وقوعه. فالسلطويون عندنا مهما كانت ارتكاباتهم لا يستسيغون المحاسبة ولا حتى المساءلة، فيبقون بمنأى عن ذلك، رغم كثرة تبجّحهم الكلاميّ. وهذا يُظهر أننا لسنا في دولة قانون. فإلى جانب عرقلة التحقيق تستمرّ الضغوط والتحايل لإزالة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم