الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فوضى، قصر نظر، تضليل، سرقة، كذب، رياء... هذه هي مواصفات من امتهنوا السياسة في لبنان

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
الدكتور جيلبير المجبِّرعفواً من القارئ الكريم ومن بعض رجال الدين المستهدفين في هذه المقالة، من الأخطاء التي وقع فيها من في يدهم السلطة السياسية المدنية والروحية، مسيحيين ومُسلمين، أنهم قبلوا وغضّوا النظر وشرّعوا وفق زمنهم ووفق الحالة السياسية التي يعيشونها دونما النظر إلى الأفعال الشنيعة التي يرتكبها من في يدهم السلطة السياسية في لبنان. وهذا الأمر بلا شك ينمّ عن قصر نظر سياسي وتحليلي لدى السلطتين الروحية والعلمانية. وللأسف، ما زال قصر النظر حتى الساعة يتفاعل ودونما علاج فعّال وها نحن اليوم أمام معضلة كبيرة بدأت مع فراغ في السلطة التنفيذية وصولاً إلى الفراغ المقبل في الرئاسة الأولى... فلا تصاريحكم ولا عظاتكم نهارَي الجمعة والأحد ولا بياناتكم الشهرية باتت تُجدي نفعاً.إنّ قصر النظر السياسي عندكم يا سادة يُهدِّد الحياة السياسية في لبنان، وفي كل مرة يأتي سوء التقدير السياسي الاستراتيجي لبعض المواقف التي تتخذونها والتي تحللونها عن طريق الخطأ بتكلفة عالية استراتيجية لا يمكن لشعبنا أن يتحمّلها. إنّ سكوتكم عن الشرّ السياسي المستشري في لبنان هو لاسترضاء زعامات فارغة هي في الأصل لا تكنّ أيّ احترام لمقاماتكم ويكفي أن تطّلعوا على بعضٍ ممّا ينشرونه من معلومات عبر أنصارهم وعلى سبيل المثال في بعض وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يُعرف بـ"الجيش الإلكتروني " لتلاحظوا مدى الكراهية التي يكنّونها لكم فرداً فرداً. في لعبة شدّ الحبال قام من في يدهم السلطة وادعّوا أنهم مع الديموقراطية فلبّوا طلبكم بإجراء الانتخابات النيابية على قاعدة قانون انتخابي مسخ يُعيد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم