الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

النظام الطائفي نقيض السيادة والإصلاح

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
موريس نهرا*في ظروف تصاعد النقمة الشعبية وشمول الإضرابات والإعتصامات والإنهيار مجمل المجالات، يجد اللبنانيون أنّ أطراف السلطة السياسية الحاليون والسابقون منشغلون بالخلافات والتناقضات، ليس حول رؤى وبرامج تضع لبنان والشعب على طريق الإنقاذ، بل حول مواقع وحصّة كلّ طرفٍ في السلطة والدولة.. بدءاً من الخلاف على تشكيل الحكومة، إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وصولاً إلى تعيينات الدرجة الأولى وغيرها. ويحاولون الهروب من اتّساع النقمة الشعبية عليهم بالجملة، بتحويل تناقضاتهم وصراعاتهم إلى أرضٍ طائفية. فينبري فريقٌ منهم للزعم بإسم المسيحيين أنه يعمل بكلّ جهدٍ من أجل سيادة لبنان كأولوية، ويصنّفون أنفسهم بالسياديين. ويُظهر فريقٌ آخر نفسه أنه يعمل لإصلاحٍ يلحّ صندوق النقد الدولي على تحقيقه، كي يعطي لبنان قرضاً بمبلغ 3 مليارات دولار. بينما الأساس في الإصلاح هو تلبية حاجات الشعب الداخلية ومقتضيات بناء الدولة الحديثة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم