الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الرأي العام الغربي بين فاعلية حسام زملط ونبؤة شارل مالك

المصدر: "النهار"
Bookmark
شارل مالك.
شارل مالك.
A+ A-
لطفي نعمان فلسطين قضية العرب المركزية، من عهد الانتداب البريطاني حتى بعد قيام دولة إسرائيل على الأراضي العربية المحتلة وتهجير شعب فلسطين 1948 وعلى الرغم من أن تزايد الحروب والصراعات في الشرق الأوسط حجب المسألة الفسلطينية، حسب المستشار السياسي الإعلامي د. خطار أبو دياب، إلا أنها عادت تشد انتباه العالم مجددًا.هذا الاهتمام العالمي امتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي الذي بدأ من العقد الأخير بتغيير مزاج الرأي العام الغربي تجاه القضية الفلسطينية والانقسام حول الممارسات الإسرائيلية، إلا أنه كما يقول أبودياب لم يؤثر بعمق على خيارات إدارة بايدن المؤيدة لإسرائيل.يعزز القناعة بهذا الرأي ما صدر عمن سطع نجمه في المناظرات التلفزيونية والإعلامية الغربية كاشفًا ممارسات سلطات الاحتلال تجاه العرب الفلسطينيين جميعًا.. مطالبًا بإدانة المحتل الإسرائيلي المدلل، إنه سفير السلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة د. حسام زملط. في معرض حديثه لمنصة أثير حدد المطلوب: "لا تكفينا المظاهرات، بل التأثير ومحاسبة نوابكم وممثليكم في البرلمانات على القضايا التي تهمك مثل التصويت له"..واستطرد يقول: "هبت شعوب العالم وبعض الحكومات وبعض المحامين، لكن بعد وقف إطلاق النار، الجميع يذهب إلى بيته".مع ما تطرق إليه عن تجنيد إسرائيل لسياسيين موالين لها حول العالم، بأنهم أتقنوا اللعبة السياسية على ما فيها من مصالح وأجندات لا مبادئ وقانون، وإن بطريقة لا أخلاقية ولا صائبة. لكن السياسة تدار هكذا. وأنهم حاصروا الفلسطينيين من كل الزوايا، رسمية وسياسية وشعبية، مع قوة القانون بإصدار تشريعات تجرم مقاطعة إسرائيل وحتى المستوطنات.نرتحل من هذه اللحظة الراهنة إلى لحظة مفصلية تجلت فيها لحظة المستقبل لواحد من أكبر ساسة لبنان والعرب. الدكتور شارل مالك، وزير الخارجية اللبناني السابق، الذي ترأس وفد بلاده إلى مؤتمر سان فرنسيسكو لإنشاء الأمم المتحدة، ثم ترأس واحدًا من دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وقبلها عمل وزيرًا مفوضًا في واشنطن ومندوبًا لبلاده في الأمم المتحدة آخر الأربعينيات وفي الخمسينيات، وهناك واكب ميلاد القضية الفلسطينية العربية على المستوى الدولي.بعد سنة من نكبة 1948م. وشهور من إسهام شارل مالك في صياغة الإعلان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم