السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عندما استنجد الرئيس ماكرون بأمجاد نابليون!

المصدر: "النهار"
سليم نصار
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
A+ A-
عندما انتُخِب إيمانويل ماكرون للمرة الأولى (أيار - مايو - ٢٠١٧) رئيساً للجمهورية الفرنسية آثر التغاضي عن النشيد الوطني (مارسييز)، وحصر التهاني بإيقاع موسيقى بيتهوفن المختارة للإتحاد الأوروبي .وترجم الإعلاميون تلك النقلة النوعية بأنها تعبر عن أهدافه البعيدة كقائد سياسي يطمح الى إخراج القارة العجوز من سباتها الطويل .وبعد مرور ستة أشهر على وجوده في قصر الحكم، أصدر حكمه بوفاة الحلف الأطلسي، مشجعاً فصل دول الإتحاد الاوروبي عن الوصاية الاميركية. وكان من الطبيعي أن تُغضب هذه الملاحظة وزير المال الاميركي الذي يتولى كل سنة عملية التعويض عن القصور الأوروبي .والى جانب المتاعب التي أحاطت بالسنوات الخمس الأولى من عهد ماكرون، بدأت تظهر في الصحف الفرنسية الثقوب التي ساعدت مارين جان ماري لوبان على منافسة الرئيس الفائز بأرقام ضئيلة جداً. وهذا ما دفعها الى فتح جبهة جديدة بهدف استمالة غالبية معارضة… والاستعداد لإضافة نواب معارضين لحزب "الى الأمام". وهذا ما تعمل على تحقيقه في البرلمان المقبل بحيث يؤدي ذلك المشروع الى إفشال مشاريع ماكرون .المنشقون عن فريق الرئيس الفائز زعموا أن إصرار ماكرون على الاحتفال بذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت (الخامس من أيار - مايو - ١٨٢١). ذلك الإصرار اعتبرته الأحزاب اليسارية المختلفة في فرنسا بأن هزيمة نابليون في معركة "واترلو" ونفيه الى جزيرة سانت هيلانة لا يستحقان التبجيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم