انتهى عهد عون من دون تحقيق تعهداته!

بانتظار نهاية هذا الأسبوع الأخير من ولايته، حرص رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون على تذكير المواطنين بأنه سيغادر القصر الجمهوري الأحد المقبل الموافق الثلاثين من تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢. ومع أن آخر هذا الشهر ينتهي يوم الاثنين المصادف ٣١ تشرين الأول، إلا أن الصهر والمستشار جبران باسيل اقترح مغادرة القصر يوم الأحد لكي يبقى موكب الرئيس محروساً بالدراجات النارية، عملاً بالأصول المتبعة. خصوصاً أن انتقاله إلى محلة "الرابية" تزامن مع ظهور صور على شاشات الخليوي لا تخلو من الانتقاد اللاذع والمبالغة!وقد جاء وصف الرئيس على النحو التالي:"رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقاً لأحكام الدستور. وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء."وفي مكان آخر جاء ما يلي: "إن مجلس الوزراء هو السلطة التي تخضع لها القوات المسلحة".إذن، نَقل...