السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حوار الصدق ام المخادعة: هل من توافق أم من تناحر؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
علم لبنان ترسمه طائرات فرنسية بمناسبة مئويّته (تعبيرية - أرشيف "النهار").
علم لبنان ترسمه طائرات فرنسية بمناسبة مئويّته (تعبيرية - أرشيف "النهار").
A+ A-
الدكتور عادل عقل يقول المؤرخ كمال الصليبي :الشعب اللبناني أحسن من زعمائه والمجتمع اللبناني افضل من دولته.انهم الساسة كالمنجمين "وقد كذب المنجمون ولو صدقوا ". نسمع ونقرأ من الجميع الكثير من الجدل ومن الكلام الفارغ ومن بعض الكلام المنمّق. انه كلام الحق الذي يراد به باطل. المزايدات الكلامية تعبّر عن هموم الافرقاء بصيغ انشائية متعددة ولكن دون جدوى. تتكاثر المشاعر المُضمرة والتلطي وراء الاحاسيس، فيختلط القلق والخوف والثقة واللاثقة في انتظار الغد الاتي. جميع الافرقاء في ضياع، تارة ننتقد النظام او الصيغة، تارة هيكلية الدولة، ومنهم من يطلب الامان، ومنهم من يطلب التطمين على المستقبل، منهم من يطلب بناء الدولة، منهم من يطرح هيكلية للدولة اما مركزية او لا مركزية او صيغ فيدرالية، ومنهم من ينتظر الحلول المنزلة من الخارج. انه التكاذب المستشري بين السياسيين فيتعطل الحوار. نرى المسؤول يضمُر عكس ما يقول، ويقول عكس ما يعمل، ويعمل لاتمام مصالحه الضيقة. ان المجتمعات والدول تتناحر على مدى التاريخ وعندما نقول المجتمع او الدولة هذا يعني وجود اشخاص يسوسون هذه الدول ويأخذون المقررات والمواقف. اذا أخذنا الحرب على أوكرانيا علينا فهم شخصية الرئيس بوتين وخلفيات مصالحه والجماعة التي تحوط به. وحتى في أميركا نرى كيف ان الرئيس السابق ترامب وهو المُلْهِم والمحرّك الاستعراضي الذي يُتّقن محاكات مشاعر الشعوب وغرائزها. ففي المفهوم المجتمعي نعرف ان الفرد يسعى دائما للهرب من القانون والهرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم