الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

لماذا تفشل الثورات والانتفاضات والتعديلات التشريعية العربية؟ هل يوجد اليوم فكر ثقافي تربوي عربيّاً؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
أنطوان مسرّه*هل التغيير عمل مؤسسي حصرًا يرتبط بالبنيات الفوقية، أي الدساتير والتشريعات والقيادات، بدون عمل ثقافي في قلب المجتمع في سياقات التنشئة في العائلة والمدرسة والجامعة والبيئة الاجتماعية؟يوجد دراسات ميدانية رائدة في علم النفس الاجتماعي والانماط الذهنية والمضامين القيمية في التعليم في المجتمعات العربية. انها دراسات يتوجب اليوم رصدها واستخلاص ما تفترضه من خطط وبرامج في رؤية ثقافية تربوية عربية مستقبلية لمواكبة ما سُمي الربيع العربي والثورات والصياغات الدستورية والتشريعية.1. البنيات الفوقية حصرًا! في تقرير سنوي لمركز عربي رسمي لحقوق الانسان وهو تقرير بالغ الشمولية في الرصد وتحليل واقع التشريعات وتعديلاتها، مع وصف لحالات العنف في المجتمع، لا يوجد إشارة واحدة الى أي عمل ثقافي تربوي في قلب المجتمع، بل اقتراحات تشريعية جديدة لمعالجة قضايا العنف على اعتبار ان القانون هو أداة قمع والسبيل الوحيد لكل المعالجات! قد يعاني الانسان مشكلة ثقافية نفسية تربوية وتتطلب حالته معالجة ليس بالعقاقير بل من خلال سياق تربوي في البنيات التحتية للمجتمع.في دراسة بالغة التنقيب الاحصائي والتحليل بقلم انيس محسن بعنوان: "قراءة في الدولة العربية الفاشلة"،يتساءل الكاتب: "هل فشل العرب في بناء الدولة، وهل قدرهم ان يعيشوا في دولة فاشلة؟ سؤال طرحته بفجاجة انتفاضات الربيع العربي ومآلاتها منذ نهاية 2010، وخصوصًا فشلها في إعادة صوغ الدولة العربية الناجحة، وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم