الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مَن يريح لبنان من أثقال الاستعمار الجديد؟

المصدر: "النهار"
سليم نصار
Bookmark
معاناة الأطفال في مخيمات النزوح السوري (أ ف ب).
معاناة الأطفال في مخيمات النزوح السوري (أ ف ب).
A+ A-
على الرغم من انقضاء فترة زمنية طويلة، ظلت الأصداء السياسية والإعلامية التي أثارها النائب الفرنسي تييري مارياني موضع جدل ونقاش.ورأت الصحف في انتقاده اللاذع حيال الأزمات الانسانية التي تعصف بلبنان، تقاعساً عن اتخاذ أي إجراء لتغيير الواقع، وضبط الأمور ومنع المزيد من التدهور والانهيار. واستأنف النائب مارياني كلمته بانتقاد الحكومة، كونها عجزت عن إعادة نحو مليوني لاجئ سوري ساهموا في ازدياد الأزمات السياسية والمعيشية داخل لبنان. وكرر مارياني عدة مرات عبارة: "إننا نغتال لبنان، ما لم نعمل شيئاً مجدياً لإعادة السوريين إلى بلادهم، وإجبار الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تنفيذ هذا الموقف المطلوب من جميع الدول."والثابت أن ما يردده النائب الفرنسي سمعه من زعماء لبنان، أثناء زيارته الأخيرة التي جمعته بمختلف الشخصيات النافذة. كما سمع تحذيراً يشبه الإنذار الأخير للمعانين من هذه المأساة المتنامية. وختم تهجماته بمقاربة فجة عندما قال: "تصوروا أن استيقظنا ذات صباح لنكتشف أن بلادنا استقبلت فجأة عشرين مليون غريب. وهذا ما حدث للبنان عدة مرات، كانت أولاها سنة ١٩٤٨، أي سنة وصول اللاجئين الفلسطيني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم