الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

أول زعيم ماروني يطالب بفصل الدين عن الدولة!

المصدر: "النهار"
سليم نصار
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
على اثر أحداث سنة ١٨٦٠، وفشل صيغة القائمتين المنفصلتين في جبل لبنان، تدخلت فرنسا وأرسلت أسطولها الى مرفأ بيروت بغرض مساعدة العثمانيين على إعادة السلام والأمن. اللجنة الدولية التي ضمت ممثلي الدول الأوروبية الخمس: فرنسا وانكلترا والنمسا وبروسيا وألمانيا، عقدت اجتماعاً برئاسة ممثل السلطان العثماني اقترحت خلاله إحياء نظام المتصرفية. أي نظام أساسي للحكم في لبنان. ويقول المؤرخون إن هذا النظام أعطى لبنان الصغير استقلالاً إدارياً وقضائياً واقتصادياً برئاسة متصرف مسيحي. وقد اشترطت فرنسا أن يتم اختيار ذلك المتصرف أو "المشير" بمساعدة مجلس إدارة يمثل كافة الطوائف اللبنانية. وبسبب الحاجة الى ضمان الأمن الداخلي، فقد تم إنشاء فيلق من الدرك بغرض المحافظة على القانون. في ربيع سنة ١٨٦١ عيّن السلطان العثماني داود باشا حاكماً على جبل لبنان لمدة ثلاث سنوات. وكانت تلك المرة الأولى التي يحصل فيها الكاثوليك الأرمن على مثل ذلك المنصب المميز. وبسبب أدائه الوظيفي المُستحب، قام الباب العالي بتمديد فترة حكمه خمس سنوات إضافية. وكان في طليعة رافضي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم