الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

من موسوليني إلى انهيار لبنان: احذروا عودة التاريخ!

المصدر: "النهار"
Bookmark
رئيس الجمهورية السابق ميشال عون (نبيل اسماعيل).
رئيس الجمهورية السابق ميشال عون (نبيل اسماعيل).
A+ A-
عبد الحميد الأحدب احتفالات خروج الرئيس عون من بعبدا الى الرابية في وضع الإنهيار التام الذي يعاني منه لبنان تذكر بتاريخ موسوليني لاسيما وأن خطاب عون أوحى بأن الشعبوية قد وسّعت مساحتها الى 10452 كيلو متر مربع. ففي ست سنوات كان الرئيس هو الرئيس ميشال عون، في حين جاء خطابه وكأنه من زعيم المعارضة ضد حكم فاحت منه رائحة فساد لم يشهد لها التاريخ مثيلا، وفي عهد سقطت فيه قيمة العملة 90%، وانقطع الدواء، واقفلت قصور العدل، وضخت الرئاسة قضاة من ازلامها على شكل غادة عون التي تسببت بوفاة رجل الأعمال ميشال مكتف، ولأول مرة في التاريخ يُضرِب القضاة عن العمل. ولأول مرة يُجمع مجلس القضاء الأعلى على تشكيلات تُطَهِّر القضاء فيحفظها ميشال عون في درجه سنتان الى حين انتهاء ولايته! وانقطعت الكهرباء على كل لبنان، ووقعت مؤسسة الكهرباء في عجز قيمته 40 مليار دولار، ولم يقبل الحزب العوني بوزير للطاقة (الكهرباء) سنوات عدة قبل وصول ميشال عون الى الرئاسة بوزير كهرباء من غير التيار العوني، ومن باب اولى خلال السنوات الست من حكم عون كان وزير الكهرباء عونياً اذا لم يكن جبران باسيل، فباسيل هو الذي يعينه من التيار. وميشال عون هو الذي جدد لرياض سلامة بقرار من خارج جدول اعمال مجلس الوزراء، وانقطعت علاقات لبنان بأشقائه العرب، وعين 31 الف موظف لا عمل لهم ولا مكان لهم في الوزارات من انصاره ومن ناخبي حزبه العوني. وسلم الحكم الى صهره جبران باسيل، وقدم الطاعة الكاملة "لحزب الله" الذي جاء به وعطل تحقيقات المرفأ، و...و .. مما جعل كل المؤسسات السياسية والمالية في العالم قاطبة تصف عهد عون بأنه عهد الإنهيار بسبب الفساد وانعدام المعرفة بالحوكمة! كل ذلك، ذكره ميشال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم