الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فكر الدولة في لبنان: التشخيص والعلاج

المصدر: "النهار"
Bookmark
بيروت.
بيروت.
A+ A-
انطوان مسرّه*ينتظم العيش المشترك، في العلاقات اليومية والاجتماعية-الاقتصادية ولمستقبل مشترك وفي مساحة جغرافية شمولية واندماجية، في مجتمع ودولة. ليس المجتمع مجموعة افراد، بل جماعة خاضعة لقواعد في عقد اجتماعي يجعل الحياة المشتركة خاضعة لدولة.تنشأ الدولة في جدلية علاقة بين مركز وأطرافcentre et périphérie بهدف الأمن والحماية تجاه قوى محلية نابذة centrifuges أو، في بعض الحالات، بالاتفاق مع قوى نابذة أو جاذبة centripètes: امارات واقطاعيات وزعامات...لا يستقيم العيش المشترك اللبناني من منطلق حصري في حوار ثقافوي culturaliste وذاكرة وصورة الآخر وتأريخ سطحي ومعقّم وسجالات حول مواصفات الدولة وأشكالها (مدنية، لاطائفية، لامركزية، فدرالية...)... في حال تجاهل نشوء الدولة sociogenèse de l’Etat ووظائفها المسماة ملكية(rex, regis, roi) يعيش اللبنانيون في حالة مستمرة في وقف اطلاق نار سلمي ولا يعيشون سلمًا أهليًا ثابتًا ودائمًا بدون دولة صاحبة السيادة.في عرض لسياق نشوء الدولة في انتروبولوجيا التاريخ ومن منظور علمي وعالمي أجابني أحد المؤرخين الذين أقدر جدًا أبحاثهم: هذا رأي! يعبّر ذلك عن مدى غياب مفهوم الدولة لدى مؤرخين لبنانيين وعرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم