الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التغيير السياسي في منطقة الزلزال!

المصدر: "النهار"
سليم نصار
Bookmark
مشهد من الزلزال الذي ضرب تركيا (أ ف ب).
مشهد من الزلزال الذي ضرب تركيا (أ ف ب).
A+ A-
يجمع الإعلاميون على القول إن ازدياد حجم الزلزال المدمر الذي حجب الطابع الوقائي عن مجرى الأحداث السياسية في تركيا وسوريا، قد دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مراجعة سجل المهندسين المعماريين. وهذا ما يفسر هروب العشرات منهم خارج البلاد خوفاً من التحقيق والقصاص.وترى غالبية الصحف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يعد قادراً على استنفار عشرة آلاف جندي كان قد نشرهم على حدود الجارة العربية!وهذا يعني أن خصومه في الداخل سيستغلون هذه المأساة الكبرى لإجباره على تأجيل موعد الانتخابات المقررة في شهر أيار (مايو) المقبل. روبرت فورد، السفير الاميركي الأخير في دمشق، انتقد تصرف أردوغان، واتهمه بإبعاد جيشه البالغ عدد ٦٧٠ ألف جندي. وحقيقة الأمر أن مشاركته كانت شكلية وخجولة. والسبب كما يفسره السفير فورد، يكمن في خشيته من عودة الجنرالات إلى السلطة. ذلك أن عمليات الإشراف على الشؤون العامة تحجب صورة القائد الذي تعمد البقاء داخل الحلف الأطلسي مدة عشرين سنة. وفي جولته الأولى على المنطقة المدمرة، حرص الرئيس على الإعراب عن حاجته إلى مؤازرة الشعب الممتعض. وقد علق بمرارة على المشاهد التي قربته من الرئيس السوري بشّار الأسد، وأفقدهما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم