الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إنتقام متأخر لمشوهي مفاعل شيرنوبيل!

المصدر: "النهار"
سليم نصار
Bookmark
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غارقاً في نوم عميق بعد سلسلة جلسات عمل أمضاها مع وزير خارجيته سيرغي لافروف. وفجأة، أيقظه الرنين المتواصل للهاتف الخاص بالاضطرابات الخطرة. ولم يكن على الخط سوى الرئيس الكازاخستاني قاسم-جمرات توكييف الذي أبلغه أن عصابة مجهولة قامت بإحراق مؤسسات رسمية. ثم أعرب عن مخاوفه من إمتداد الحرائق، الأمر الذي دفعه الى طلب النجدة من أقوى حليف. وطمأنه الرئيس بوتين، الذي أمر وزير الدفاع بإرسال ٢٥٠٠ جندي من أقرب ترسانة موجودة قرب الحدود. بعد مرور فترة وجيزة، استطاع الرئيس الكازاخستاني قاسم-جمرات توكييف إرسال فرقة خاصة تصدّت لعشرين ألف معارض هاجموا مؤسسات الدولة. وقد سقط منهم ٢٦ محتجاً مقابل ١٨ شرطياً. وكان السبب المعلن هو ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني لم تعرفه البلاد منذ استقلالها سنة ١٩٩١. والمؤكد أن رؤساء دول "منظمة الأمن الجماعي" قد شجعوا الرئيس توكييف على إعلان تشكيل حكومة جديدة برئاسة علي خان إسماعيلوف، بهدف الإسراع في طي صفحة يعتبرها زعماء "معاهدة الأمن الجماعي" غير جديرة بالتسجيل. وتضم هذه المعاهدة كل من: كازاخستان وبيلاروسيا وأرمينيا وطاجيكستان. كتبت وسائل الإعلام الروسية تمتدح حكمة الرئيس في احتواء الهجوم المباغت، وتثني على شجاعته المعنوية التي تصدى بها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم