3 سنوات ذلاً و قهراً و فقراً... تكفي!
10-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
جوسلين شربل بدوي 3 سنوات من الفشل الكلي والذريع في إدارة الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية تكفي!3 سنوات من سرقة أموال المودعين في المصارف و فبركة تعاميم اعتباطية تكفي! 3 سنوات من النفاق والكذب والخداع على عباد الله تكفي!3 سنوات مرت على شعب جبار وكأنها دهر كامل لقد سئم الشعب و كفر من مكر الساسة. إذ أن حديثهم و خطاباتهم شيء و حقيقتهم شيء آخر. 3 سنوات مضت على ثورة 17 تشرين الأول (2022-2019) والنتيجة المحزنة راوح مكانك. فما بقي من الثورة ومشهدها المنتفض إلا صفائح الحديد المدعّم على واجهات المحال التجارية والمصارف في وسط بيروت و شعار قبضة الثورة متحدية سلطة جائرة, كما آثار طلقات الرصاص التي استقرت في أعين الشباب والشابات المتظاهرين, وصدورهم, ومستقبلهم.هل ضاعت الانتفاضة بين الاحلام والواقع؟ من المؤكد لا . إذ أن الثورة اللبنانية اندلعت والشعب ثائر ولن يرضخ لأن العمل الثوري اسقط الاقنعة، فكشف الحقيقة المخبأة من قبل السياسيين عندها فضح أمر هم و هتك سترهم. كما ان الثورة تثمر نتائجها بعد سنين عديدة، عقد او اكثر . و لنأخذ عبراً من التاريخ مثالاً على ذلك الثورة الفرنسية هي حركة ثورية هزت فرنسا بين عامي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول