حرّاس هيكل النازيين الجدد

د. حمدي هاشم لا ينفك تحريف التاريخ (المكتوب والشفاهي والمادي)، والتزييف والتغيير للثوابت والوقائع التاريخية، عن طائفة من اليهود الأسباط لكل العصور، الذين وصفوا أنفسهم (تباهياً بكثرة أنبياءهم) بالشعب المختار، ونحتوا في اليهودية مصطلح للاستعلاء على جميع الناس من غير اليهود. وهم مسحورون بتأويل توراتي أنهم أصل الشعوب بالجزيرة العربية والشام والمغرب العربي، ويعتمدون على خزائن الأموال الهولوكوستية الدائمة، وقوتهم الناعمة الإعلامية وغيرها، في سبيل نشر روايتهم النفسية بجيولوجية الخدع الهوليودية. ولم يتوقفوا عن اغتصاب الأرض في البلاتوه التاريخي الخاص بهم، والعمل على تشويش ذاكرة فلسطين وأسر تراث المقاومة، منذ احتلالهم فلسطين الأسيرة بوعد من الصهيونية البريطانية. ناهيك عن مشروع الماسونية الصهيونية في تحديد المسار الدولي للديانة الإبراهيمية، بالطمس السياسي للهوية الوطنية والإقليمية، لاستكمال بناء الشرق الأوسط الجديد، وتوحيد الفرقاء العرب بالجغرافية اليهودية. حاول نفر من يهود فرنسا (أكثر من مرة) شراء...