الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العراق يعاني من مرحلة انتقام إيران!

المصدر: "النهار"
سليم نصار
Bookmark
مسلّح يطلق النار في شوارع بغداد، وآخر يرفع إشارة النصر، خلال اشتباكات بين أنصار الصدر والقوات العراقية (أ ف ب).
مسلّح يطلق النار في شوارع بغداد، وآخر يرفع إشارة النصر، خلال اشتباكات بين أنصار الصدر والقوات العراقية (أ ف ب).
A+ A-
"لقد اتخذت اليوم قراراً طعمه أبشع من شرب السم!" وقرأ صدام حسين في هذه العبارة التي رددها الخميني كاعتراف صريح بهزيمة ايران في حرب كلفت بغداد وطهران أكثر من مليون قتيل.وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أذاعت نبأ توقف ايران عن استئناف القتال، حسبما جاء في برقية رسمية.وحقيقة الأمر أن تلك الحرب لم تشتعل على اثر محاولة اغتيال طارق عزيز، وزير خارجية العراق… وإنما تشابكت عناصر عديدة في صنعها. علماً أن المتهم اعترف بمحاولة الاغتيال نزولاً عند رغبة "حزب الدعوة" التابع لطهران.ولم تتوقف طموحات صدام حسين عند حدود ايران، وإنما امتدت لتصطدم بالمحرمات التي فرضتها اسرائيل. وهي محرمات ظلت سارية المفعول منذ أنتجت دولة اليهود قنبلتها النووية، ثم حاولت إخفاء الخبر حتى عن واشنطن!ثم تبيّن لاحقاً أن فرنسا هي التي ساهمت في تصنيع القنبلة النووية الاسرائيلية، وأن شمعون بيريز هو الذي قام بدور المحاور من موقعه الجديد كوزير للدفاع.على عكس الأسلوب الذي استخدمته اسرائيل لإخفاء معالم مفاعل "ديمونا"، فان صدام حسين تعمد الكشف عن المفاعل النووي الذي اختار مكان تشييده جنوب بغداد. ولقد انتقى له إسم "تموز" (يوليو) كونه يمثل في العراق شهر الغليان. في حين أطلقت عليه صحف الخليج إسم "تموز" بسبب الغبار الصحراوي الذي ينثره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم