جونسون التركي في خدمة جونسون البريطاني!

أثناء لقاء أخير جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومة المحافظين السابق بوريس جونسون، اعترف حامل لقب "التركي صاحب الشعر الذهبي" بأن إخراجه من منصبه منعه من تحطيم الرقم القياسي في الحكم مثل مارغريت ثاتشر.ويتباهى جونسون بشعره "المنفوش" دائماً، خصوصاً أنه يمثل نقطة الشبه مع شعر الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب. علماً أن ترامب يظل محافظاً على تجميد شعره بواسطة "كريم" خاص تؤمنه له ابنته ايفانكا.وقد دخل هذا التماثل حول شعر الرأس مرحلة متقدمة بحيث أن الرئيس الاميركي السابق طلب من ملكة بريطانيا أثناء زيارته الرسمية إعارة جونسون الاهتمام الذي يستحقه.ولما ابتسم له الحظ سنة ٢٠١٩، واستقبلته الملكة في القصر، ظلت تراقب تسريحته الغريبة، وحرصه على بعثرة شعره الذهبي.وقد يكون من الصعب تعقب التاريخ الشخصي لسياسي تطعن سحنته في انتمائه. ولهذا التاريخ جدّ أكبر من أصوله العثمانية. وبما أنه بنى شهرته على مخاصمة كمال اتاتورك، فان نهايته الحزينة كتبها خصمه المنتصر. وكانت تلك الحادثة بمثابة إنذار حثّ الجدّة البريطانية الأصل على الهرب إلى بلادها. ولما توفيت أثناء الولادة اضطر الوالد إلى تجيير حضانة طفله لدى جدته مارغريت جونسون. ومن هذه المتغيرات...