القس سهيل سعودمن أكثر التصرّفات إساءةً للايمان، المتاجرة بالكنيسة والدين، ومحاولة استغلاله من أجل مصالح شخصية طمعاً: إمّا بربح مادّي أو بسلطة ما أو أيّ نفوذ دنيوي آخر. يذكر كاتب أعمال الرسل، أنّ شخصاً في السامرة اسمه سيمون امتلك قوى سحرية، استطاع أن يخدع الناس بسحره، حتى لم يعد الناس قادرين على التمييز، بأنّ ما يقوم به هو بفضل قوة الله أم بقوته الشخصية؟ ثمّ يخبرنا البشير لوقا، أن سيمون آمن بالمسيح عبر بشارة الرسول فيلبس، وهكذا تعمّد ولازم فيلبس. عندما ترك فيلبس الى غزّة، أرسلت كنيسة أورشليم رسولين الى السامرة هما: يوحنا وبطرس. وعندما وصلا، صارا يصلّيان كيما يقبل المؤمنون والمؤمنات الروح القدس. وفيما كان سيمون يراقبهما، لاحظ أنه عندما كانا يضعان أياديهما على الذين آمنوا، كان يحلّ الروح القدس عليهم. عندها تحرّكت مصالح سيمون الخاصّة، فأراد أن يشتري قوى الروح القدس العظيمة بالمال ويستخدمها لمصالحه الضيّقة، متجاهلاً أن الهدف من الروح القدس هو خدمة الإنجيل. فقدّم للرسولين دراهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول