الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أزمة السياسة اللبنانية بين التوافق والتنافس

المصدر: "النهار"
Bookmark
الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية (نبيل اسماعيل).
الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
أمين ألبرت الريحانيفي كل مرة نصل إلى انتخابات رئاسة الجمهورية نقع في المشكلة نفسها فنتبادل الاتهامات ولا أحد يقدم مباشرة على حل حقيقي للمشكلة. المنطق البسيط يقول أن ثمة مفارقة جوهرية بين التوافق والتنافس. والواقع يقول أن معظم الدول التي حلّت هذه المشكلة أخذت بمقولة الديمقراطية التنافسية لا الديمقراطية التوافقية. فالتوافقية تقودنا إلى القضاء على حريّة الرأي، وبالتالي فرض رأي زعماء الكتل النيابية بحجّة التوافق بعيدًا عن التنافس. وهذه الطريقة تساهم في تعزيز المحسوبيات والزبائنيات والمحاصصات وما إليها من مفردات الفساد السياسي الذي لا يؤدي بنا إلا إلى جهنم كما أثبتت الأزمة السياسية والاقتصادية التي نتخبط فيها من دون أي أمل للخروج منها سالمين مُعافين.فأية ديمقراطية هي التي تُخطّط لنتائج مُسبقة لأي تصويت حول أي مرشح أو حول أي برنامج سياسي؟ التوافق يعني التخطيط المسبق لنتائج التصويت، أيًّا كان المرشحون وأيًّا كانت البرامج. والتخطيط المسبق لنتائج التصويت هو نحرٌ متعمّد للحريات السياسية، وبالتالي هو قتل متعمّد للديموقراطية. السبب بسيط جدًا. السبب يكمن في خوف بعض الزعماء من أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم