الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بين سُترة صدام حسين وبندقيّة بن لادن... الـ"سي آي أي" تكشف بعض التذكارات لأبرز عملياتها (صور)

المصدر: "رويترز"
سترة كان مدير مكتب الخدمات الإستراتيجية ويليام دونوفان يرتديها خلال الحرب العالمية الأولى (موقع متحف الـ"سي آي أي").
سترة كان مدير مكتب الخدمات الإستراتيجية ويليام دونوفان يرتديها خلال الحرب العالمية الأولى (موقع متحف الـ"سي آي أي").
A+ A-
في أروقة المقرّ الرئيسيّ للمخابرات المركزية الأميركية في لانجلي - ولاية فرجينيا، يكشف متحف الوكالة الذي خضع للتجديد، رغم أنّه ما زال مغلقاً أمام الجمهور، بعض التذكارات التي رُفعت السرية عنها في الآونة الأخيرة، من أبرز العمليات التي قامت بها وكالة المخابرات منذ تأسيسها قبل 75 عاماً.
 
من أهم التذكارات، نموذج مصغّر يزيد طوله بقليل عن 30,5 سنتيمتر للمجمع الذي استُخدم في العاصمة الأفغانية كابول لإحاطة الرئيس جو بايدن بالتطورات قبل الهجوم الذي شنته طائرة مسيّرة وأدى إلى قتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري قبل شهرين فقط.
 
(قناع واق من الغازات وُجدي في مخبأ القاعدة في قندهار، أفغانستان / موقع متحف الـ"سي آي أي")
 
"من غير المعتاد تماماً رفع السرية عن شيء ما بهذه السرعة"، قالت نائبة مدير المتحف جانيل نيزيس التي انضمّت إلى مدير المتحف روبرت باير السبت في قيادة وسائل إعلام في جولة داخل المتحف. "نستخدم تذكاراتنا لرواية قصصنا"، تقول، "إنّها طريقة لكي نكون صادقين وشفافين حقّاً في شأن وكالة المخابرات المركزية، وهو أمر صعب في بعض الأحيان".
 
بعض هذه التذكارات متاحة للعرض على الإنترنت وتمثّل جزءاً من جهد أوسع لتوسيع نطاق التواصل والتجنيد من قبل الوكالة المحاطة بالسرية والمعروفة في بعض الأوساط بفضائحها بقدر نجاحاتها في مجال المخابرات. وغالباً ما يقول مسؤولو وكالة المخابرات المركزية إنّ نجاحات الوكالة سرية لكنّ إخفاقاتها أحياناً علنية.
 
(بدلة واقية لطياري A-12 / موقع متحف الـ"سي آي أي")
 
ورُفعت السرية عن المئات من تذكارات المتحف والتي كان بعضها معروضاً منذ الثمانينيات. وقالت نيزيس إنّ الوكالة تقوم من وقت لآخر بإعارة بعض التذكارات للمكتبات الرئاسية والمتاحف الأخرى غير الهادفة للربح.
 
ومن بين المعروضات التي اطّلع عليها من سُمح لهم بالزيارة، بندقية هجوميّة من طراز "إيه كيه إم" كان يحملها أسامة بن لادن في الليلة التي قتلته فيها فرق البحرية الأميركية في غارة على مجمع أبوت آباد بباكستان في عام 2011، وسترة جلدية عثر عليها مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين عندما تم اعتقاله عام 2003.
 
(دليل تدريب لـ"القاعدة" عثر عليه خارج قندهار، أفغانستان / موقع متحف الـ"سي آي أي")
 
وتتراوح المعروضات بين سترات طيران كان يرتديها طيارو طائرات التجسس "يو-2" و"إيه-12" في حقبة الحرب الباردة وسرج إطاره من الخشب، مماثل لما استخدمه أعضاء فريق "ألفا" التابع لوكالة المخابرات المركزية أثناء تنقلهم في التضاريس الجبلية بأفغانستان على ظهور الخيل بعد فترة وجيزة من هجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم