"ألو بيروت" أول معرض فني ثقافي تفاعلي وانغماسي في "بيت بيروت"... كتاب تاريخ "حيّ" و محطة خاصة مع استشراف لمالك "الكاف دي روا"

في "بيت بيروت"، معرض "ألو بيروت" علامة فارقة بمحتواه وبتجهيزاته السمعية والبصرية في الحركة الثقافية الفنية في لبنان لأنه أول معرض فني ثقافي تفاعلي وانغماسي يعني كل الأعمار صغاراً وكباراً، ولأنه ايضا يشكل محاولة لعرض الماضي و لاسيما من ناحية حكاية بيروت المدينة من الستينات الى اليوم، وذلك بجهود تُرفع لها القبعة لكل من القيّم على المعرض روي ديب والجهات المنظمة، وهي "مانشيت" المسؤولة عن مرحلة البحث والتحضير للمعرض، بتمويل من السفارة السويسرية والاتحاد الاوروبي، وصولاً الى مبادرة حسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت بإنتاج معرض "ألو، بيروت؟" بتمويل من آيركس، بينما تتولى جمعية "من إلى" تنظيم مرحلة العرض لمدة سنة وذلك بموافقة بلدية بيروت. (الصور بعدسة الزميل حسام شبارو)  تحوّل المعرض بحد ذاته الى كتاب تاريخ "حيّ" متفاعل مع زواره، يتضمن فصولاً من رحم ثورة 17 تشرين الأول، لا تحمل النوستالجيا للزمن الماضي الجميل، بل تكشف من خلال نقطة تحوّل مهم برزت في اكتشاف ارشيف مالك أحد أشهر الملاهي الليلية حينذاك في عين المريسة "الكاف دي روا" بروسبير غي - بارا (1914-2003)، الذي رصدت دلفين دارمنسي في أرشيفه المهجور قراءاته مقرونة بجملة قصص وحوادث عدة تسلط الضوء من خلالها على السياسات الخاطئة وتعرّي العصر من قشور واقعه الذهبي. (الصور بعدسة الزميل حسام شبارو)&nb...