"آخر سيجارة" مسرحية كوميدية على خشبة مونو: مزاج حقيقي للرجل الشرقي مع طفرة من أوهامه المكبوتة

إذا كانت المخرجة المخضرمة جداً لينا أبيض نسوية في بعض أعمالها المسرحية حاملة معها واقع المرأة ووجعها، فهي اليوم تنتقل الى إخراج عمل مسرحي يعطي الصوت للرجال في عمل مسرحي كوميدي بعنوان "آخر سيجارة" على خشبة مسرح مونو لنصٍ كتبه وليد عراقجي يكشف فيه مزاج الرجل الشرقي المتزوج والأعزب واوهام كل منهما المكبوتة وعقد كل منهما النفسية الصامتة والمتراكمة مع الأعوام مع ما يرافق ذلك من حديث عن حياتهما الجنسية بأسلوب مضخم أحياناً أو حزين أحياناً أخرى.تستمر حوادث المسرحية في إطار تجارب شخصيات ثلاث: الأولى لعراقجي بشخصية فادي ويشكل من خلالها نموذج الدون جوان المتزوج، الذي يعيش حياة جنسية خارج اطار الزواج مع ما يتلازم من وصف مضخم لمعجباته في محاولة لتعزيز ثقته "المتأرجحة" بنفسه واغاظة رفيقيه في العطلة الاسبوعية. تأتي الشخصية الثانية...