الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"عمر الزعني القصائد الممنوعة": توريط القارئ

المصدر: "النهار"
Bookmark
"عمر الزعني القصائد الممنوعة".
"عمر الزعني القصائد الممنوعة".
A+ A-
الدكتور قصي الحسين"الزمن فينا، أم نحن فيه؟"، يتساءل سمير عطالله، حين يسمع أن الناس يسألون هم أيضا، عن الزمن الذي عاش فيه عنترة، فيقول: "الشاعر الفارس ولد وعاش وأبلى في عصره. ومات في عصره. أما الزمان، فكان قبله، وظل بعده. وسوف يظل مدى الزمان، أو مدى الدهر، أو الأزل".أقرأ في ديوان "عمر الزعني القصائد الممنوعة" (تدقيق أحمد قعبور، دار نلسن): "إن قالوا حكومة لبنان/ أو قالوا جمهورية/ ما زال الشعب طفران/ الحالة هي هي./ الضرايب ضرايب/ والمصايب مصايب/ إن كانت حكومة أجانب/ وإلا حكومة وطنية/ الحالة هيه هيه". لكأن "شاعر الشعب" (1898- 1961)، وهذا لقبه، يعيش في زماننا، ويشهد على مأساتنا ومأتمنا كل يوم، ويعاني الذي نعانيه، ويتألم ألمنا. حتى لكأنه واحد منا. ولو أننا وصلنا للعيش في الألفية الثالثة: "منحكي منشكي وشكوانا/ بتهز الكون/ ما حدا بيسمع دعوانا/ سمعان مش عون".عمر الزعني، الشاعر الذي كان غادرنا منذ ثلاثة أرباع القرن، لا يزال شعره شاهدا على الواقع المرير الذي نعيشه، وشاهدا في التاريخ، على ما حدث للبنان ولبيروت، طوال المئوية السوداء الآفلة: "كيف ما عملت/ ما بتخلص/ من البلية/ ما في مخلص/ في الحياة/ ما في مخلص/ في الممات/ بيقولوا هات".نقرأ على غلاف الديوان، ما يؤكد قولنا: "عمر الزعني/ شاعر الشعب سادس أعمدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم