الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قراءة في كتاب "دير ومدرسة سيّدة مشموشة 1736 - 2022" للدكتور الياس داود القطار

المصدر: "النهار"
Bookmark
كتاب "دير ومدرسة سيّدة مشموشة 1736 - 2022" للدكتور الياس داود القطار.
كتاب "دير ومدرسة سيّدة مشموشة 1736 - 2022" للدكتور الياس داود القطار.
A+ A-
جوزيف طانوس الحاجفي اتّكاء الزمن على العقود الحجريّة العتيقة، في دير سيّدة مشموشة، يتردّد قول الكتاب: الربّ بنى، وأثمر تعبُ البنّائين. وفي أرجاء مدرسته، ورغم الأزمنة القاحلة، ينبعث المجمع الماروني قائلا: ما زالت روح عين ورقة في شبابها. دير ومدرسة سيّدة مشموشة، يا نعمة الرسالتين، الروحانيّة والتربية، في خدمة الأرض والإنسان، انتماءً وسموًّا. فمَن أولى من المؤرّخ والباحث الدكتور الياس القطار بالكتابة؟ فالدير والمدرسة يسكنان ذاكرته منذ الفتوّة، منذ ابتعاده عن أهله وبيئته ليتلقّى علومه داخليّا، فوق، على مرمى حجر من ساحة ضيعته وصيحات أترابه.في هذه التحفة الإنشائيّة، مسارٌ عبر مئات السنين، لا ينتهي. وإن؟... - عند عتبات السماء. في الخلاصة: هنيئًا لنا بحَبّةٍ تليق بمقدّمة التاج، وبأوراقٍ تُحيي سينودس العطاء.يبدأ الكتاب بإطلالة على القرن الثامن عشر. في مستهلّه، عرض للنهج السياسيّ – الاجتماعيّ لمكوّنات الجبل اللبناني. كنيسة راعية رسوليّة مجتهدة ومؤمنة، تضع حجر الأساس، وأمراء يباركون الانتشار والعيش الواحد، وإقطاعيّون يسهّلون ويرحّبون، وعامّة تستلهم خلية النحل، فأنّى دعاها الحقل ترفّ الأجنحة لتتبارَك المؤونة. وكانت البداية مع المطران سمعان عواد ويديه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم