الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نديم نعيمة يعبر إلى الشخروب على متن القصة

المصدر: "النهار"
سلمان زين الدين
Bookmark
نديم نعيمة يعبر إلى الشخروب على متن القصة.
نديم نعيمة يعبر إلى الشخروب على متن القصة.
A+ A-
ارتبط ذكر "الشخروب" في أدبنا المعاصر بالأديب الكبير ميخائيل نعيمة، فما إن يُذكر الأول حتى تستدعي الذاكرة الثاني، فتنسبه إليه. والشخروب، على ما ينسب المنسوب، في كتابه "سبعون" إلى المنسوب إليه، "بقعة صغيرة في سفح صنين تكثر الصخور والأشجار والأشواك والعصافير"، تطل على بسكنتا من جهة الشرق، وقد بنى فيها الأديب عرزاله، بعد عودته من المهجر عام 1932، وعكف فيه على التأمل والقراءة والكتابة، "يعاشر الصخور والأشجار والأشواك والعصافير"، ويسكر بوشوشات الأوراق للنسيم، ما جعل توفيق يوسف عواد يطلق عليه لقب "ناسك الشخروب"، ذات مقالة كتبها في جريدة "البيرق" عام 1932، فيلازمه اللقب طيلة حياته حتى كاد يغلب على الاسم.المكان نفسه يستدعيه نعيميٌّ آخر، هو الباحث والأستاذ الجامعي نديم نعيمة، ابن شقيق النعيمي الأول والمؤتمن على إرثه الأدبي الكبير، من خلال مجموعة قصصية هي الأولى له، بعنوان "العبور الأخير إلى الشخروب"، الصادرة عن "دار نلسن". على أن الفارق بين الاستدعاءين كبير؛ ففي حين اتخذه النعيمي الأول مكاناً للتأمل والانقطاع عن العالم والقراءة والكتابة، يتخذه الثاني مكاناً قصصياًّ، تدور فيه بعض أحداث قصته الأولى التي تحمل اسم المكان، ويطلق الكاتب عنوانها على مجموعته. فماذا يقص نديم نعيمة في مجموعته؟ وكيف يفعل ذلك؟ الإجابة عن هذين السؤالين هي موضوع هذه العجالة.تحتوي المجموعة على ثلاث قصص؛ الأولى طويلة تشغل67 صفحة، والثانية متوسطة تشغل 49 صفحة، والثالثة قصيرة تشغل 16 صفحة. تتفاوت القصص الثلاث في المساحة، من حيث الشكل، كما تتفاوت في ماهية المقصوص، من حيث المضمون. وعلى هذا التفاوت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم