السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اقتباسات من كتابات يوسف حبشي الأشقر: وحدكَ الإنقاذُ أيّها النوم لا الكتابة ولا الحبّ

المصدر: "النهار"
يوسف حبشي الأشقر.
يوسف حبشي الأشقر.
A+ A-
• مع مها كان معزولًا، مع الكتابة كان معزولًا، مع المال والمقتنيات كان معزولًا. مع مارت كان معزولًا لكنه كان قد تعب العزلة. (الظلّ والصدى)
• الآن أتعرف ما هو الانتظار؟ هو الخيبة عند التحقيق أو بعده. الآن في ما يتعلق بي فأنا لا أشعر بفراغ لأنني أنتظر ولا أخاف الخيبة إذا لم يحدث ما أنتظر لأني أنتظر ما لا أعلم. (اسكندر، الظلّ والصدى)
• يا باولا يعنّ ببالي أحيانًا أن أنتحر فما رأيك؟ - إذا كان يعنّ ببالك فلماذا لا تنتحر؟ - من البلاهة أن أموت هكذا بلا سبب، يجب أن أجد مبرّرًا لموتي. – هل وجدتَ مبرّرًا لحياتك؟ - عادةً يكفي مبرّر الحياة لأيّ نوعٍ من الموت أفهمت؟ (لا تنبت جذور في السماء)
• أنت من يقول إن الانسان حيوان مطلي، ومتى زال الطلاء عنه عاد إلى أصله؟ يوسف عاد إلى أصله، لذلك هو معذور، الشهوة والنكاية والحب والبغض تعيد الانسان إلى أصله. (المظلة والملك وهاجس الموت).
• غدًا تسافر وتعرف لا وجود خارج المكان. الزمن يزول بمروره الدائم لكن المكان لا يزول، والجذور لا تنبت إلّا في أرضها. لا أستطيع أن أسافر لأني لا أستطيع أن أحمل هذا الركام معي. (لا تنبت جذور في السماء)
• الحرب أوّل الهموم بعدها تدوم الهموم الأخرى الوجوديّة، الأصليّة، التيّار التحت الأرضيّ الذي منه ينبع كل شيء
• لماذا أكتب، وما جدوى الكتابة؟ عزاء مثل غيرها، كذب مثل غيرها. كذبة كبيرة أهرب إليها من الواقع، كما كنتُ أهرب اليها من الواقع، كما كنت أهرب إليها هي. لماذا أكتب؟ قد يكون ذلك لتقرأ هي يومًا ما أكتب وتعرف ما يجمعني بها. أنا أعرف نفسي. تعبتُ من جرّها إلى حيث لا تشاء، مريضة، تجهل ما تريد، وما أريد أن أقول؟ لا أعرف! فالقلم يمشي بدون مقاومة، لأني سئم وضجران، ولأنه يحب أن يفعل شيئا. (ليل الشتاء)
• أتذكر؟ جسد وترفعه! رفعته. وما وجدت! جسد وترفعه. إنه ثقيل. يشدّ إلى الأرض. يبلى ويذوب. لا ترفعه، فلا يقع. اتركه على الأرض قربك. (لا تنبت جذور في السماء)
• نحن أسياد الأشياء عندما لا نريد منها شيئًا. (أربعة أفراس حمر)
• أيها النوم، يا سيّد العطايا أنت. لماذا تطلّ وتذهب كالقمر؟ أيها النوم لماذا لست كالحجر، كالسنديانة، دائمًا قاعدًا لا تذهب ولا تختبئ؟ وحدك الانقاذ! أنت، لا الكتابة ولا الحب. (المظلة والملك وهاجس الموت)
• بقينا قاعدين طوبلًا، طويلًا، حتى عادت المدافع، فأعادت الحزن إلى عيوننا وسرقت حجمًا من ذاتنا. وبعد الحزن؟ قلت لي بعد الحزن الذلّ، وليس بعد الذلّ شيء فهو سويّة الموت. (المظلة والملك وهاجس الموت)
• سأقول لك نحن ما: أنا واسكندر وجهان لشخص واحد، أو وجهان لشيء واحد، كالعملة الورقية لإزالة وجه يجب إزالة الآخر. كلٌّ منهما على وجه ولا يلتقيان (لا تنبت جذور قي السماء)


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم