السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عن منطق الجوائز السينمائية الذي لا منطق له

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
من حفل توزيع الدورة الأخيرة لجوائز الـ”أوسكار”.
من حفل توزيع الدورة الأخيرة لجوائز الـ”أوسكار”.
A+ A-
باسم حفنة من الجوائز المرموقة، يُظلم كلّ عام عدد غير قليل من الأفلام السينمائية. على مدار أشهر، يسمع الناس عن جملة من الأعمال التي تتكرر عناوينها في الإعلام المتواطئ مع السائد. لائحة قصيرة من الأفلام تنال الاهتمام والتغطية، لا يتجاوز عددها عشرة أو خمسة عشرة فيلماً، في حين ما هو أهم يبقى أحياناً خارج الرادارات.هذه المنظومة التي أحد أركانها الكسل الفكري واللافضول، صارت متهالكة ينبغي تغييرها أو، في أحسن حال، تجديدها. الكثير من هذه الأفلام التي تُزاح من لائحة الجوائز، يُحكم عليها بالنفي والإعدام. يشاهدها بعض الفضوليين في المهرجانات، ثم يتم وضعها على الرفّ. لحسن الحظ ان بعض المنصّات تعيد إليها الحياة. فهناك مَن يتولّى اعادة الأفلام إلى الضوء؛ أشخاص ومؤسسات ثقافية ومحبّو سينما على وسائل التواصل. والأفلام في حاجة إلى هؤلاء. بعضها لا ينال اعترافاً فورياً وتقديراً حاسماً، بل يتطلب زمنا طويلا ليحتل المكانة التي يستحقّها. النجاح السريع ليس حصّة الجميع ويجب الاّ يتحول قاعدة. لا سوء في ان "يقطف" الفنّان نتيجة عمله مباشرةً بعد تحقيقه، لكن هذا لن يكون نصيب كلّ الأعمال في عالمٍ، العرض فيه أكثر من الطلب، حيث عملية وصول الجمهور اليها أحياناً أصعب حتى من إنجاز العمل نفسه. على الفنّان ان يدرك هذا، وألا يحصر نفسه في اطار الحاضر والآني، وألا يتعامل مع الفنّ بعقلية المستثمر الذي يضع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم