الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

افتتاح مهرجان البندقية بـ"ضجيج أبيض": ثرثرة فوق اللاغونا!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
آدم درايفر في "ضجيج أبيض"، فيلم افتتاح الدورة الـ79 من مهرجان البندقية.
آدم درايفر في "ضجيج أبيض"، فيلم افتتاح الدورة الـ79 من مهرجان البندقية.
A+ A-
البندقية - هوفيك حبشيان عدنا إلى البندقية، حيث المهرجان السينمائي الأعرق زمنياً والأجمل ديكوراً، فعدنا إلى الڤابوريتو والبحيرة وسان ماركو وكلّ تفاصيل الحياة المائية والانتقال بين المحطات المختلفة، حيث السياحة والسينما تتداخلان بالتاريخ والارث العمراني، والأهم انها عودة إلى الأفلام بعد صيف حار وفي زمن مملوء بالأزمات، من حروب وضائقة مالية فغلاء معيشة وخوف مفتوح من المستقبل، لنجد جزيرة الليدو مقسومة بين موسمين، صيف وشتاء تحت سماء واحدة، شاهدة على تغييرات البندقية سنة بعد سنة، بالرغم ان اللاغونا الخالدة تبقى على حالها. هذا هو، باختصار، الانطباع الأول لمَن يصل إلى "الموسترا" (31 آب - 10 أيلول) باكراً، قبل يومين من انطلاق الدورة التاسعة والسبعين. مَن يصل باكراً، ير المهرجان وهو يتماسك كلعبة الليغو، يتركّب قطعة فوق قطعة، لتتحوّل هذه البقعة الهادئة إلى قبلة لسينمائيي العالم ورواد الشاشة. 23 فيلماً تتسابق هذا العام على جائزة المهرجان الكبرى، "الأسد الذهب"، التي ستسندها لجنة تحكيم برئاسة الممثّلة الأميركية جوليان مور. بعد فوز "الحدث" لأودريه ديوان العام الماضي بالجائزة الكبرى، تبدو الخيارات كبيرة ومتنوعة هذا العام: "باردو" لأليخاندرو غونزاليث إينيارتيو، "شقراء" لأندرو دومينيك، "خرس نيست" لجعفر بناهي، "الأرجنتين، 1985"، "بونز أند أول" للوكا غوادانينو، "ناسنا" لرشدي زم، "زوجان" لفريدريك وايزمان، "الحوت" لدارن أرونوفسكي، وغيرها من الأفلام المنتظرة. هذا بالنسبة إللى المسابقة، أما خارجها فعدد من الأفلام لسينمائيين بارزين مثل الأميركي بول شرايدر الذي شارك في المسابقة العام الماضي، والفيليبيني لاف دياز الفائز السابق بـ"الأسد"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم