في مهرجان BAFF: محاولة استنهاض الذاكرة من خلال "العرض الأخير - سيرة سيلما طرابلس" لهادي زكّاك، والهدف الخوف من ضياع الهويّة
30-11-2021 | 16:42
المصدر: "النهار"
شكّل مهرجان بيروت الفنّي السينمائي، الذي اختتم أول من أمس الأحد، فسحة فضفاضة للغوص في الأفلام السينمائية من أجل استنهاض الذاكرة الفردية والجماعية على محطات مهمّة لا ينبغي أن توضع في خانة النسيان.من هذه المحطات كتاب "العرض الأخير - سيرة سليما طرابلس" للمخرج السينمائي والكاتب هادي زكّاك... في حديثه مع الجمهور في مسرح مونو، ذكر زكّاك أنه قام بزيارة استكشافية لصالات السينما المقفلة في طرابلس، التي تراجع الإقبال عليها بعد موجة فيديو الـ"DVD"، التي حلّت مكانها قبل الإقفال القسري بسبب الحرب. وصف زكّاك جولته على هذه الصالات بين ساحة التل الى باب التبّانة، مشيراً الى أنه "وجد حيطان باطون مهملة قبل دخوله أماكن منسيّة ومخيفة مظلمة تسكنها الجرذان في الطوابق السفلية وتجتاحها النفايات المتراكمة في مداخل الصالات المنسيّة كلّياً، التي كانت في الماضي الجميل تستضيف أفلاماً عربية هندية وكلّ الطقوس فيها منها ما يتعلق مثلاً بالبطل بروس لي، مع التشديد على أنّ الناس كانوا يتبارون في الصالة على أكل البزر، أو حتى دخول الصالة مع نرجيلة لمتابعة فيلم شعبي. باب التبّانةبداية، شدّد على أن دور السينما في باب التبّانة تحوّلت الى أمكنة خاصّة للمحاور المتقاتلة هناك، مع العلم بأنّ اكتشاف صالات السينما في طرابلس شكّل رحلةً في الزمن بالنسبة إليه، "وكأنّ الأسماء التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول