الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سينما نوري بيلغي جيلان: بورتريه لبلاد من خلال ناسها

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"حدث ذات زمن في الأناضول": البوادي ولياليها الحالكة.
"حدث ذات زمن في الأناضول": البوادي ولياليها الحالكة.
A+ A-
بعيداً ممّا يُعرض في التلفزيون التركي من أعمال تنقل واقع المجتمع التركي المترجح بين الحداثة والتقاليد، قدّم نوري بيلغي جيلان رؤية استثنائية عن بلاده وناسها. رؤيته الإخراجية التي تستلهم أزمات الفرد، فيها من الفلسفة والتأمل ما يضعه في مرتبة كبار السينمائيين المهمومين بالشرط الإنساني. شخصياته تجد في الهروب متعة واستغاثة. سينماه تنحو إلى جعل الموضوعات تبدو "عالمية"، رغم تأصلها في بيئة تركية بعيدة من كلّ انفتاح على العالم، ورغم انه تركي الولادة والاقامة والمشغل والهمّ. فهو يعرف كيف يجعل كلّ ما يصوّره ذا امتدادات في الأرض التي يموضع فيها كاميراه. "ضجر أيار": سينما تأملية بطيئة الإيقاع. جيلان البالغ من العمر 64 عاماً، خطا خطواته الأولى خلف الكاميرا في أواسط التسعينات، ونال منذ ذلك الوقت "سعفة" كانّ وجوائز أخرى فيه وفي أماكن أخرى. جديده، "فوق الأعشاب الجافة"، معروض في مسابقة مهرجان كانّ السينمائي 2023.   "ثلاثة قرود"، بداية التكريس. لم نعرفه معلّماً منذ فيلمه الأول، "قصبة" (1997)، بل تهذّبت موهبته ونضج عقله السينمائي فيلماً بعد فيلم، وهو ليس الاّ ابن المهرجانات التي قدّمته إلى الجمهور، وفي مقدّمها مهرجان كانّ الذي حضنه، اذ بدأت قصتهما معاً، ذات أيار من العام 1995، وكان ذلك لمناسبة عرض فيلمه القصير، "كوكون". مذّذاك، عرض أفلاماً هنا وهناك، لكن كانّ ظلّ الحضن الدافئ، ورأيته في آخر دورة كان يشارك فيها وهو يتنقّل من صالة إلى أخرى لمشاهدة أفلام الآخرين، وهذا أمر نادر لسينمائي يعرض فيلماً في المسابقة."سبات شتوي": "سعفة" كانّ 2014. البداية الفعلية مع "ضجر أيار" في العام 1999، الذي ختم به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم