الأحد - 05 أيار 2024

إعلان

"سانت أومير" الفائز بجائزتين في البندقية: مادة للتوظيف الإيديولوجي رغم صدقه وجماله

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
كايي كاغامه في “سانت أومير”، الفيلم الفائز بجائزتين في البندقية.
كايي كاغامه في “سانت أومير”، الفيلم الفائز بجائزتين في البندقية.
A+ A-
"سانت أومير"، أول روائي طويل للمخرجة الوثائقية الفرنكو سنغالية أليس ديوب، سيسيّل حتماً الكثير من الحبر في الأشهر المقبلة، عند نزوله إلى الصالات، خصوصاً في فرنسا، بلد المنشأ والأرض التي تدور فيها الأحداث وتُعنى بها بشكل مباشر. بعد فوزه بجائزتين مهمتين في مهرجان البندقية السينمائي الأخير (جائزة لجنة التحكيم الكبرى و"أسد المستقبل") سيسلَّط عليه المزيد من الضوء ويثير المزيد من النقاش. أقول "حتماً" على سبيل التأكيد، لأن هذا هو هدف الفيلم، أو أحد أهدافه، وهذا لا يقلل قيمته أو يجعله لاهثاً خلف الاثارة والبلبلة. النقاش من صلب هذا العمل، وبه يحيا. لا نقاش، لا فيلم! هكذا ارادته المخرجة، من خلال نصّ حمّال أوجه ينطوي على ثغر ويتأهب للجدال، عبر السعي إليه. محاكمة قاتلة طفلها (كوسلاكي مالنغا). في الفيلم حكايتان: حكاية راما (كايي كاغامه) وحكاية لورانس (كوسلاكي مالنغا). لكن سرعان ما تتشابكان، لتصبحا واحدة وحيدة، في لعبة تماه بين إمرأتين أفريقيتين، واحدة هي صدى للثانية. راما تواظب على حضور جلسات الاستماع إلى لورانس في المحكمة، السيدة الأربعينية التي قتلت مولودها بلا سبب وجيه، أو على الأقل لسبب لا ينطوي على شيء من الموضوعية والمنطق. لورانس ستبقى تكرر ان هناك أشخاصاً في بلادها سحروها، ففقدت الارادة الحرة، ما دفعها إلى ارتكاب هذه الجريمة. أما الطريقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم