الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مهرجان برلين الـ72: جائزة "الدبّ الذهب" تنتصر للريف

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
المخرجة كارلا سيمون خلال تسلّمها “الدبّ الذهب” في برلين مساء الأربعاء الماضي.
المخرجة كارلا سيمون خلال تسلّمها “الدبّ الذهب” في برلين مساء الأربعاء الماضي.
A+ A-
هذه المرة الأولى توزَّع فيها جوائز مهرجان برلين السينمائي (١٠ - ٢٠ الجاري) بهذا الشكل: أربعة أيام قبل الختام سلَّمت مساء الأول من أمس لجنة تحكيم برئاسة المخرج الأميركي أم نايت شيامالان التماثيل، من دببة ذهب وفضّة، إلى مَن رأتهم أهلاً لها. لكن المهرجان لم ينتهِ، فهو مستمر إلى الأحد المقبل، كلّ ما في المسألة ان الفترة المخصصة للعروض العالمية الأولى شارفت نهايتها، أما بقية الأيام فهي للجمهور فقط. هذا إجراء استثنائي ارتضته إدارة المهرجان لتقليص عدد أيام التظاهرة لعله يحد من انتشار وباء الكورونا. وباء لم تتجاوزه ألمانيا بعد، بالرغم من ان كثرة من البلدان المجاورة، ومنها النمسا، أعلنت رفع القيود أو خففتها. الدورة الثانية والسبعون من برلين ضمّت ٢٥٦ فيلماً عُرضت في مجمل الأقسام التي أضيف اليها أخيراً قسم "لقاءات" التنافسي (يضم أفلاماً ذات نَفَس تجريبي أو جديد)، ١٨ منها في المسابقة الرسمية، وفي النهاية فازت المخرجة الكاتالانية كلارا سيمون بـ"الدبّ الذهب" عن فيلمها "ألكارّاس"، أول عمل ناطق بلغة كاتالونيا الإسبانية يفوز بهذه الجائزة. الفيلم عن ضرر الثورة الصناعية على سكّان احدى القرى التي تجري فيها التطورات الدرامية والتي تصوّرها المخرجة البالغة من العمر ٣٦ عاماً بحساسية بالغة. عائلة سوليه التي اعتادت منذ سنوات ان تمضي عطلتها في بيتها الصيفي لقطف الدرّاقن، تجد نفسها أمام استحقاق جديد: مغادرة المنزل لافساح المجال أمام مشروع جديد يرغب في احتلال أرضها لتركيب ألواح طاقة شمسية. وداعاً شجر الدرّاقن والمحصول السنوي الذي سيصبح ذكرى من الماضي. هذا كله ستكون نتائجه كارثية على سكّان القرية، وسرعان ما سيفضي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم