الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

في كارلوفي فاري الجمهور التشيكي يحتفي بالعودة إلى صالات السينما!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
أمام المسرح البلدي في كارلوفي فاري حيث عُرض "لا سترادا" لفيلليني في اطار التحيّة إلى إيفا زاورالوفا  (هـ. ح.).
أمام المسرح البلدي في كارلوفي فاري حيث عُرض "لا سترادا" لفيلليني في اطار التحيّة إلى إيفا زاورالوفا (هـ. ح.).
A+ A-
كارلوفي فاري - هوفيك حبشيان انتهت الدورة الـ56 لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي (1 - 9 الجاري) بنيل “صيف الأمل” للمخرجة الإيرانية صدف فروغي جائزة “الكرة البلورية”. خلال الأيام التسعة التي استغرقها هذا الحدث الفنّي والثقافي والترفيهي الكبير، عُرضت تشكيلة متنوعة من الأفلام أتاحت للمشاهدين المحليين والوافدين ان يتأملوا جدارية سينمائية ارتسمت عليها قصص من جميع أنحاء العالم. الجديد الذي خرج للتو من غرفة المونتاج تعايش مع القديم المرمّم الذي يولد مجدداً على مرأى من الأجيال الجديدة ومسمعها، في تظاهرة سينمائية استقطبت هذا العام أعداداً كبيرة من السينيفيليين والفضوليين وغيرهم. وعلى رغم الطقس المتقلب، شهدت مدينة الينابيع الساخنة احتفالاً بالسينما والموسيقى والحياة، ممّا يؤكد انها لا تزال قبلة السينما في شرق أوروبا. في اطار التحية الموجّهة الى المديرة الفنية السابقة إيفا زاورالوفا التي رحلت في آذار من هذا العام، عُرض "لا سترادا” ("الطريق") الذي كان انطلق في مهرجان البندقية دورة عام 1954. مشاهدة النسخة المرممة لحظة لا تُنسى، أقله بالنسبة إليّ، خصوصاً انها عُرضت في المسرح البلدي في كارلوفي فاري، الذي شهد بدوره أعمال ترميم، وكان معظم المشاهدين من الشباب. لهذا الفيلم الذي أخرجه فيديريكّو فيلليني قصّة، فهو لم يخرّب الواقعية الإيطالية الجديدة فقط، بل أخطأت الصحافة الإيطالية في تقييمه ولم تتوقّع ان يحالفه الحظ في السوق التجارية. نقّاد آخرون وجدوا أسبابا جوهرية للدفاع عنه. أما أندره كايات فما ان شاهده حتى اعتبره فيلماً كلاسيكياً دخل تاريخ السينما. نال الفيلم "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي وتحوّل الى ظاهرة اجتماعية، وكرّس المايسترو سينمائياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم