الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جاكي تشان متحدّثاً عن سيرته السينمائية في "البحر الأحمر": "بوم بوم كيك كيك"… هذا هو أسلوبي الذي فرضته على هوليوود!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
جاكي تشان في “الضبع الشجاع” (1979) من إخراجه.
جاكي تشان في “الضبع الشجاع” (1979) من إخراجه.
A+ A-
همروجة صغيرة داخل احدى صالات "مهرجان البحر الأحمر" (1 - 10 الجاري). المناسبة: مشاركة جاكي تشان في جلسة حوارية. كثر من هواة هذا الرجل الذي جمع الحركة بالطرافة جاؤوا ليصفقوا له. هناك فرق كبير بين ان تشاهده على الشاشة وان تسمعه يتحدّث عن تجربته السينمائية في جلسة حية. الفضول لاكتشاف المستوى الفكري لرجل ارتبط اسمه بفن شعبي وجماهيري، هو الذي دفعني للذهاب إلى الجلسة. الدقائق الأربعون التي استغرقها اللقاء مع الفنان الستيني، كانت محاولة للرد على هذا الفضول. بدا تشان طريفاً، ذكياً، عفوياً، يعرف ماذا يريد، يغنّي ويستعرض ويشرح مستخدماً الإيماء. حركته متواصلة، حسه ترفيهي بالفطرة، عقله متجدد رغم 150 فيلماً في سجله. استهل اللقاء بطفولة تشان الذي بدأ مسيرته المهنية في عمر مبكر. أُرسِل إلى الأكاديمية الصينية للدراما وتعلّم فنون القتال وهو لا يزال في السادسة. تسأله ريّا أبي راشد التي تدير الحوار اذا كان أصل رغبته في التمثيل يعود إلى تلك الفترة. يرد تشان بضحكة: "كنت أريد ان أكون حارساً يقف على باب نوادي الليل أو مرافقاً. أعتقدت ان هذا أمر مسلٍّ وظريف”. لكن الأشياء في حياة تشان تغيرت مع الزمن، وصولاً إلى انه بات ينتقل في جدة مع ستة مرافقين. في الثامنة، أراد إنجاز فيلم، ثم أدرك ان صندوق الغداء أهم. لم تكن يده تطال الأكل، أما خلال تصوير الأفلام، فكان الأكل متوافراً. لهذا أحب دخول "بزنس" السينما. ليأكل؟ بلى، ليأكل! ضحك الجميع على تلك القصّة، فأخذ تشان نفَساً عميقاً سمعته رغم وجودي على بضعة أمتار منه، وقال: "هل تعلمون كم كنت فقيراً آنذاك؟". ثم، مزح عن أحوال المدرسة بين الماضي والحاضر، بحركات إيمائية للكمات التي كان يسددها للإستاذ. "اليوم كلّ شيء تغير"، يقول تشان، "يضرب طالب رفيقه، فيرفع ضده قضية في المحكمة". عند بلوغه الثامنة عشرة، ظهر جاكي تشان في فيلم "قبضة الغضب"، مع بروس لي. رداً على سؤال عمّا اذا كان بروس لي قدوة في طفولته، ذكر تشان بالأحرى باستر كيتون وتشارلي شابلن اللذين أدهشاه. قبل ان يقول، بصوت عال أقرب إلى الصراخ: "صدقاً، ما كان يقدّمه بروس لي في أفلامه، كنت أعرفه جيداً. كنت أمارسه يومياً! ولكنه أول مَن استخدم هذه التقنيات ووضعها في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم