الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماريلين مونرو في مهرجان البندقية: الشقراء التي صنعتها هوليوود وقتلتها!

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
آنا ديه أرماس بدور ماريلين مونرو في "شقراء"، الفيلم الحدث الذي يشارك في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي.
آنا ديه أرماس بدور ماريلين مونرو في "شقراء"، الفيلم الحدث الذي يشارك في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي.
A+ A-
البندقية - هوفيك حبشيان من رواية شبه خيالية كتبتها جويس كارول أوتس في عنوان “شقراء”، صدرت في العام 2000 ونُقلت بعدها بفترة قصيرة إلى التلفزيون على شكل مسلسل قصير، استمد المخرج الأوسترالي أندرو دومينيك فيلماً يحمل العنوان نفسه، وعُرض أول من أمس في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي التاسع والسبعين الذي يُختتم مساء اليوم بجوائز ستوزّعها لجنة تحكيم برئاسة الممثّلة الأميركية جوليان مور. الفيلم يستعيد خيالياً سيرة ماريلين مونرو (1926 - 1962)، بعد ستين سنة على رحيلها، وكان له مَن ينتظره في المهرجان، من هواة أيقونة الجمال والسحر والاغراء، وكذلك من محبي المخرج الذي كان غائباً عن الاخراج منذ عشر سنين، فهو كان واعداً عندما أعطانا فيلمه الثاني "مقتل جيسي جيمس على يد الجبان روبرت فورد" في العام 2007، وكان الانتظار تالياً في محله. عندما أقول "سيرة" أعني بها السيرة الكاملة التي تقع في 166 دقيقة سينمائية، مذ كانت ماريلين في الثالثة وتحتفي أمها بعيد مولدها إلى رحيلها عن عمر السادسة والثلاثين بعد تناولها جرعة عقاقير زائدة، عبوراً بالمجد الذي عرفته في الخمسينات، زمن هوليوود وعصرها الذهبي. كان لماريلين هاجسان أساسيان لم تستطع التخلّص منهما: الأبوة والإنجاب. فهي لم تعرف والدها. تخلى الأخير عنها وعن أمها عند ولادتها، وظلت تبحث عنه بلا جدوى، كما إنها حاولت العثور عليه في رجال آخرين، وكانت تنادي أزواجها بـ"دادي". الهاجس الآخر كان ان ترزق بمولود، لكن الحظ لم يحالفها، وعاكستها الظروف مرةً إجهاضاً ومرةً أخرى توفي الجنين بعد وقوع الأم أرضاً، وكانت آنذاك حاملة من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم