الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كليرمون فيران 2023: رغبة جنسية وأفلام من تايوان والكثير من الحرية داخل الصالات

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
“انظر اليّ”، فيلم قصير لسالي بوتر عُرض في الافتتاح.
“انظر اليّ”، فيلم قصير لسالي بوتر عُرض في الافتتاح.
A+ A-
كليرمون فيران - هوفيك حبشيان مرت ثلاث سنوات على آخر زيارة لكليرمون فيران لتغطية مهرجانها السينمائي الشهير الذي يطلق عليه البعض "كانّ الفيلم القصير". صفع الكوفيد العالمَ بعد شباط 2020 وخربط المواعيد السينمائية، فكانت الدورتان اللاحقتان لزيارتي الأخيرة "غير طبيعيتين". الأولى عُقدت "أونلاين" والثانية حضورية ولكن في ظروف وقائية، ثم عادت الأشياء تدريجاً إلى طبيعتها، وها ان العودة فرضت نفسها إلى مهرجان اعتدتُ المشاركة فيه كصحافي منذ العام 2007.   حشد من الجمهور خلال أحد العروض في مهرجان كليرمون فيران دورة 2023.في الدورة التي كان من المفترض ان تُقام في العام 2021، حاولت الادارة كلّ شيء وبحثت في كلّ الحلول لتقديم دورة حضورية عادية، لكن الأوضاع الوبائية وقرارات الحكومة لم تساعدها، فتم عرض الأفلام "أونلاين". الا ان رسالة وصلتنا قبل حسم القرار: "سنكذب عليكم اذا قلنا اننا لا نشعر بحرقة في القلب بمجرد ان نتصوّر بداية شهر شباط من كلّ عام، من دون هذه المعجزة التي هي حشود من الناس يركضون من صالة إلى صالة لمشاهدة أفلام قصيرة". فعلاً، كيف يمكن تصوّر بداية شباط من دون كليرمون؟! مَن لم ينتظر في ذلك الطابور الساعة الثامنة مساءً يوم الأحد ليشعر انه ضمن عائلة واحدة، لن يفهم عمّا أتحدّث. هذا العام تُعقد الدورة الجديدة بين السابع والعشرين من كانون الثاني والرابع من الجاري. غداة وصولي إلى هنا، بعد ساعات من الافتتاح الأول، تمشيتُ في الشوارع والساحات تحت حرارة تقارب الصفر، تماهياً مع الماضي القريب وبحثاً عن أماكن أعرفها وأجواء ألفتها من خلال اقاماتي المتكررة في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم