أكثر من 60 كوريغرافياً في مهرجان "بايبود" راجح لـ"النهار": المفهوم البنّاء للاثارة في الرقص

يتوغل مؤسس مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر "بايبود" الكوريغرافي عمر راجح في حديثه مع "النهار" في حكايته مع الرقص، في تراكماته، في اختزانه رصيدا كبيرا وضعه مع الكوريغرافية مي حبيس، شريكته في الحياة والمهنة، تحت الضوء من خلال دورات عدة لمهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر (بايبود)، والخاص منها لسنة 2024 وتحديداً من الثلثاء 16 نيسان الى الأحد 21 منه، إضافة الى حجز مكان لهما في أهم المهرجانات الدولية في عالم الرقص. في هذا الحوار مناسبتان: الأولى، تفاصيل عن مهرجان "بايبود" في عيده الـ 20 في بيروت، والثانية حوار "حميم" عن علاقة الجسد بالرقص، ودوره في تسجيل مواقف منسجمة مع حرية الفرد والوطن.بداية، لا يعتبر راجح نفسه عائداً الى بيروت بعد هجرته وعائلته الى مدينة ليون لأنه لم يشعر يوماً أنه غادر مدينته العصية على الانكسار، مبدياً خشيته من أن يستبد فعل الهجرة بعقول أهالي بيروت، الذين يعيشون في عمق المدينة، أزمات حادة ومتراكمة على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وقال: "لم تتوقف مشاريعنا في بيروت، رغم مغادرتي وزوجتي مي الى ليون بسبب صعوبة تحويل أتعاب الراقصين والتقنيين الأوروبيين من لبنان الى الخارج، ما اضطرنا الى المغادرة لإكمال عملنا من هناك"، موضحاً "اننا نظمنا سنوياً مهرجاناً منذ العام 2020 الى اليوم في بيروت...