"إثنان" حفل راقص لعمر راجح: الجسد يحيي الذاكرة عن ثورة ضائعة واغتيال وحشي لمدينة بيروت

غنّى الكوريغرافي العالمي عمر راجح الحركة الجسدية في رقصه ضمن مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر"بايبود" مساء السبت في إحدى قاعات مصنع أبرويان في برج حمود، كأنه يكتب تاريخ مدينة بيروت حتى اغتيالها في 4 آب 2020، وما سبقها من صرخات مدوية في ثورة 17 تشرين التي لم تصل الى خواتيم سعيدة، وما طرأ بين هنا وهناك من ازمات متراكمة خاضها راجح شخصياً في حياته المهنية والشخصية. إعتمد راجح على الرقص، وهو أسلوب عصري متّبع في المناهج الحديثة في الدول المتطورة، لتعليم التاريخ وقصصه. هذا النهج العصري لم يتوغل بعد في مناهجنا التقليدية المعتمدة على صفحات كتب تحدّ من رغبة التلميذ في تقصي المعرفة وتقف عثرة في توسيع ثقافته من خلال إغفال القيمين على التربية في لبنان دور وسائل محفزة ومسلية كالمسرح والفنون على اختلافها في التعليم ما قبل الجامعي.هذا الحفل الراقص، الذي حمل عنوان "إثنان"، هو وقفة ماسة مع الذاكرة أرادها راجح مع نفسه أولاً ومع الجمهور ثانياً، عله ينقل عبر الرقص وهو...