السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

إبحار المرأة الحالمة بسكال العجيل إلى كورسيكا: صوت مخملي عريق في ذورة عطاءاته

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
غناء بسكال  العجيل في كورسيكا.
غناء بسكال العجيل في كورسيكا.
A+ A-
قصة إبحار المرأة الحالمة بسكال العجيل - وما أجملها - إلى كورسيكا؛ تلك الجزيرة الساحرة الفرنسية الانتماء، جعل المستحيل ممكناً عبر مدّ جسور ثقافيّة مع لبنان، متبنية بذلك مقولة الفيلسوف الشهير ألبير كامو إن "الثقافة هي صرخة البشر في وجه مصيرهم".لعجيل رؤية ثقافية تبلورت خلال زيارتها إلى تلك الجزيرة في العام 2016. توطّدت علاقتها بها بسبب المعالم المتشابهة مع وطنها الأم لبنان من ناحية جمال المكان والإرث الثقافي الخلاب في الموسيقى والغناء والتراث وذاكرته النابضة بالحكايات والتاريخ العريق...توثّقت العلاقة، وفقاً لما ذكرته لـ"النهار"، من خلال عملها الدؤوب مع بعض مثقفيها، ممّا دفعها إلى تعلّم هذه اللغة االلاتينية الجذور متنقة ميزات الغناء بهذه اللغة وأصواتها. جذبها المغني الشهيرPetru Guelfucci، وهو هامّة حقيقية للأغنية الكورسيكية، مغزولة بنبرة صوت تأسر القلوب، وتخلب الألباب مع إحساس حقيقيّ باللحن.الغناء  شبّت العجيل على موهبة الغناء، التي شكّلت لها الوسيلة الفُضلى لضبط إيقاع حياء " راق"جداً تملكها في بعض جوانب من حياتها. مع مرور الوقت، تحوّل صوتها الدافىء، والمليء بالإحساس والنابض بشلّال من المشاعر، إلى رفيق درب لازمها في أسفارها وفي تحقيق مبتغاها ألا وهو تعريف المجتمع الكورسيكي على لبناننا، وهذا ما أدخلها طوعاً عالم الثقافة من خلال مروحة مشاريع غنية جداً تليق بالبلدين عموماً، وبلبنان، حتى ولو كان في كبوته المؤلمة جداً هذه الأيّام.من أبرز هذه المشاريع المفصليّة، أداؤها الرائع جداً في أغنية من وحي جريمة 4 آب 2020 بعنوان "في الجانب الآخر" أو "Altru mondu" مع أداء صوتيّ مميّز جداً لشارل عيد، الذي رافق العجيل في هذه الأغنية، وهي من كلمات وألحان المؤلفين والملحنين الذائعي الصيت لا بل الغنيين عن التعريف فرانسوا ودومينيكو أغوستيني، وهما معروفان باسم "الأخوين فيتشنتي".  .embed-kwikm...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم