رحيل المفكر والباحث السوري نبيل فياض عن 69 عاما

رحيل المفكر والباحث السوري نبيل فياض عن 69 عاما
نبيل فياض.
Smaller Bigger
توفي عصر الأحد المفكر والباحث السوري نبيل فياض عن 69 عاما، إثر صراع مع السرطان لخمس سنوات، بحسب ما أفاد صديق مقرّب من العائلة وكالة فرانس برس.
دخل فياض "المشفى إثر تدهور وضعه الصحي وتوفي في دمشق، ولم تحدد بعد ترتيبات الجنازة والتشييع"، وفق ما قال الكاتب جورج برشيني الذي يشرف على الصفحة الرسمية للباحث والذي كان "بجانبه في الساعات الأخيرة".
وكثيرا ما أثارت أفكار نبيل فياض جدلا في المجتمع السوري، لا سيما في ما يخص السياسة والدين.
ونعت الصفحة الرسمية التي تحمل اسم "نبيل فياض" وفاة "الباحث السوري الذي يندر أن يكرر". وكتب برشيني في منشور نعيه "حزننا عميق وما زلت في حالة صدمة (...) وأتمنى أن تخرج له جنازة شعبية تليق به".
وأشاد بذكره كثيرون في سوريا وخارجها عبر الصفحة الرسمية وصفحات أخرى.
عانى فياض ابن مدينة حمص في آخر سنوات حياته مرض الورم النقوي المتعدد، ما أدى الى تدهور حالته الصحية وغيابه عن وسائل الإعلام التي نشط عليها سابقا.
واهتم فياض بمراجعة الأديان ودراستها النقدية وتناول في كتبه وأبحاثه جذور وخلفيات المفاهيم والظواهر الدينية، مثيرا الجدل مرات عدة خلال لقاءاته الصحافية.
وأثارت مواقفه العلمانية انتقادات واسعة من رجال الدين، مولّدة خصوصا صراعا أدبيا بشأن العلمانية والدين بينه وبين رجل الدين الدمشقي الراحل محمد سعيد رمضان البوطي، شهد تبادلا للردود والهجمات المضادة عبر منشورات أدبية مختلفة لهما.
وألّف فياض أكثر من 20 كتابا حول الدين والسياسة، أبرزها "نيتشه والدين" و"مدخل إلى مشروع الدين المقارن" و"فروقات المصاحف" و"المسيح والميثولوجيا".

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/22/2025 12:24:00 PM
حرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة العامة التحقيق.
اقتصاد وأعمال 11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة 11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
سياسة 11/22/2025 12:00:00 AM
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.