"غونكور" وتغريدة وزير الثقافة... هل يجب إجراء فحص PCR لأفكار الكتّاب الأجانب قبل مجيئهم إلى بيروت؟

يبدو أن وزير الثقافة محمد وسام المرتضى يعيش في عزلة ثقافية وأدبية مع نفسه، لأنه أغفل أهمية أن يكتب تغريدة يثمّن فيها جهود فرنسا في رفع شأن الثقافة في بيروت المجروحة من خلال حدث ثقافي مفصلي يكمن في إعلان أكاديمية "غونكور" الثلثاء في 25 الشهر الجاري الفائزين الأربعة المتأهلين لجائزة "غونكور" العالمية من قصر الصنوبر.ماذا عن تغريدته التي هاجم فيها بعض المشاركين في هذا المهرجان الذين اتّهمهم باعتناق المشاريع الصهيونية فكراً وممارسة؟في الحقيقة، لو كان الوزير على قناعة تامة من مضمون ما كتبه، لما كان حذف تغريدته.في الحقيقة، انعكس سلباً انسحاب بعض المفكرين الكبار، الذين زاروا لبنان في السابق للمشاركة في فعاليات فكرية وثقافية، نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لأن الثقافة هي رافعة لبنان وطريقه الرئيسية للعبور إلى وطن.ومن المفكرين اللامعين الذين أعلنوا انسحابهم إلى الآن، إريك إيمانويل شميت الذي زار بيروت مرات عدة، وسبق له أن شارك بفعاليات عدة في صالون الكتاب الفرنسي في العام 2017، مروراً بالكاتب الكبير بيار أسولين الذي قدم مسرحيتين في بيروت، وصولاً إلى الطاهر بن جلّون الذي تصدّر اسمه في البرنامج الثقافي في صالون الكتاب الفرنسي في العام 2018.نجار: إساءة للبنانماذا يقول المحامي والمؤلف ألكسندر نجار عن "انتهاك"...