الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أمسية مهرجان البستان خرجت عن التقليد: الأكورديون بين عزف عالمي وآخر "صُنع في لبنان"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
تصوير نبيل إسماعيل.
تصوير نبيل إسماعيل.
A+ A-
على شرفة جمعية "ريبرث"، قارب مهرجان البستان في سهرة مؤنسة الموسيقى من خلال أمسية جمعت عازف الأكورديون العالمي فليسيان بروت، الذي قدم أول من أمس حفلته الموسيقية في المهرجان، وعازف أكورديون آخر هو فيكتور باسيلا، الذي نلتقيه يومياً في ساحة ساسين جالساً مع آلته الموسيقية يعزف من خواطر باله، أي من موسيقى بياف الى أزنافور وصولاً الى مجموعة فيروزيات وسواها ليكسب رزقه من أدائه الموسيقي هذا. المكان الذي جمعنا أمس، كان هادئاً ومثقلاً بصمت وجع بيروت المدينة المتروكة لقدرها الصعب...ثمة علاقة حميمة بين الأكورديون والجمهور لأن موسيقى بروت نابعة من تلك الآلة التي تلازمه كنصفه الآخر، لا بل كتوأم روحي يعكسه باحترافه العالي في العزف.البسمة إرتسمت على الوجوه الحزينة في تلك الأمسية في شارع الجميزة، أحد الشوارع التي رفعت عنها آثار الجريمة البشعة في مرفأ بيروت في 4 آب 2020. إختار مهرجان البستان بدعم من جمعية "ريبرث" الموسيقى ليحمل الجمهور- الذي طغى عليه حضور نسائي ملحوظ - رفيق درب في هذه السهرة وهو كأس نبيذ أحمر أو أبيض أو "روزيه" لنمتّع روحنا من خلاله وننجرف وراء أغنيات عن الحب بصوت عال لبياف عن الحياة الوردية مثلاً، كأنها صرخة مناهضة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم