الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

عندما أذّن الشيخ وديع لصلاة المغرب في الإذاعة اللبنانيّة

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
وديع الصافي.
وديع الصافي.
A+ A-
هذه السنة هي مئوية ولادة وديع الصافي (1921-2013) الذي اتسع صوته ليحمل كل ترصيعات لبنان في الغناء والموسيقى. المؤسف أن تمر مئوية وديع الصافي ولا تلفت انتباه أهل المغنى والإعلام الورقي والمرئي والإذاعي والتلفزيوني ولا المعاهد والفرق الموسيقية، هو الذي زرع لبنان بالأغاني من النهر الكبير حتى الناقورة، وهو الذي غنى "جايين يا أهل الجبل جايين" وأعيد تسجيلها 3 مرات لإضافة قرى وتضمين ما سقط سهواً أو لطول الأغنية أو لجبر الخواطر. ولد في نيحا الشوف 1921. إسمه الحقيقي وديع بشارة يوسف فرنسيس. تأثر بخاله نمر شديد العجيل الذي لقب بعاشق الطرب والذي علّمه العزف على العود. ترك المدرسة مبكرا وعمل في العديد من المهن لمساعدة والده في إعالة العائلة، بينها لفترة في محل نوفوتيه وفي صالون حلاقة وفي معمل للقرميد والزجاج.انطلاقته الفنية كانت حين تقدم إلى الإذاعة عام 1938 في مسابقة للعزف واللحن والغناء وحلّ أول. كان في اللجنة الفاحصة ميشال خياط وسليم الحلو ومحيي الدين سلام وألبير أديب (صاحب مجلة الأديب) الذي بعدما أنهى وديع الصافي وصلته، هتف بلهجته المصرية: "إيه الصوت الصافي ده". هكذا أطلقت عليه اللجنة إسم وديع الصافي. أول أغنياته الناجحة كانت "طل الصباح وتكتك العصفور". غنى في مقاهي بيروت وحلب مع صباح ولور دكاش. عام 1944 سافر إلى القاهرة محاولا دخول الفن من عاصمة الفن في العالم العربي. بقي لسنة وأكثر ولم يحظ بسوى ظهور عابر في فيلم "زهرة السوق". عاد إلى لبنان متابعا الغناء في المقاهي حتى جاءته دعوة من مغترب في البرازيل فذاع صيته من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم