الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

معرض الشارقة للكتاب يختتم أعماله بنجاح... أحمد العامري لـ"النهار": لا خطوط حمراء (فيديو)

المصدر: الشارقة- "النهار"
معرض الشارقة للكتاب.
معرض الشارقة للكتاب.
A+ A-
سجلت "هيئة الكتاب في الشارقة" نجاحاً تنظيمياً مشهوداً في الدورة الـ41 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي جمعت 95 دولة وأكثر من 1540 ناشراً و1500 نشاط ثقافي.

على مدى أيام المعرض الذي ضمّ20 مليون كتاب ومليون ونصف عنوان، حافظت أروقته على كثافة زوار مشهودة، وكان في الإمكان رصد من يجر عربة قد ملئت بالكتب ومن يقف في صفوف تضم المئات الذين ينتظرون دورهم في التوقيع على كتاب.
 
 
يشعر رئيس هيئة الكتاب ومدير المعرض أحمد بن ركاض العامري بالرضا قبل الإعلان النهائي عن عدد الزوار ونسب المبيعات، فـ"الأرقام ليست ما سيضيف الكثير على رتبة أكبر معرض في العالم لناحية بيع وشراء الحقوق بين الناشرين. وهي ميزة باتت معترفاً بها".

ولفت في الدورة استحضار مئات المخطوطات من إيطاليا التي حلّت ضيفة شرف على المعرض، والبعد التسويقي المتمادي مع مشاركة أسماء فنية ورياضية كبيرة من أمثال شاروخان وابراهيموفيتش وعبادي الجوهر وأحمد السقا وكريم عبد العزيز، الى حضور بارز للمؤثرين على السوشيل ميديا. ويرى العامري أن هذه النشاطات كلها جرى ربطها بالكتاب والثقافة، وتأتي بجمهور جديد الى المعرض، ولا شك في أنها ستفيد الناشرين في نهاية المطاف لأنها توفر بيئة خصبة لبيع الكتاب.

وفي رأيه، أن "هذه النشاطات بتنوعها الثقافي الكبير تربط الكبار والصغار بالأدب والفكر وكل ما يحتويه من تجذر للثقافة. ونجد أسماءً كبيرة من الفن والرياضة والثقافة، وهي تعكس تنوعاً ثقافياً كبيراً. كلمتنا الى العالم أن الثقافة الشاملة هي ثقافة الكتاب".
 
 
لا يود العامري التوقف كثيراً عند الأرقام، فـ"الهدف هو التفكير بكيفية ربط جيل كامل بالقراءة وبالتفكير واحترام الرأي الآخر".

ويرى أن الاستثمار بالثفافة أثبت جدواه الاقتصادية، لا سيما وأن المعرض يكتسب صفة العالمية من أبعاد عديدة منها وجود 200 جنسية في الإمارات وتنوع ثقافي لا نراه في أكبر المعارض لناحية بيع حقوق النشر.

نسأل العامري عن الإقبال الكثيف ومدى تمثيله مشهداً لحظوياً في المعرض؟ يجيب أن "الثقافة في الشارقة ليست وليدة اللحظة. الناس يشترون كتباً ويقرأونها على مدار العام، أمة تقرأ تقرأ، وبسواعد عربية تجاوزنا معارض عريقة، وهناك دول مهمة ترسل مجموعات استشارية لدراسة معرض الشارقة".

وهل هناك مؤشرات علمية على تغيّر في أرقام ساعات القراءة عند القارئ في الإمارات؟ في رأيه أن القول إن "الولد يقرأ ست دقائق يومياً ليس صحيحاً"، مستشهداً بتحدي القراءة في دبي، وواقع اقتناء كل بيت 50 كتاباً.

ورداً على سؤال عن وضع ضوابط لمشاركة الناشرين ومعايير الحرية ووجود خطوط حمراء، قال العامري إن "ليس هناك من خطوط حمراء اطلاقاً في المعرض، والحرية موجودة، وهي حرية فرد وحرية فكر".
وفي رأيه، أن تفاعل الجمهور ليس وليد اللحظة، بل أثمر بجهود حاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي الذي يؤكد توطيد علاقة الطلاب والطالبات بالمستقبل عبر الكتاب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم