ربيعة أبي فاضلفي ٤ أيّار، ١٩٢٣، وُلد عاصي الرّحباني. غداً، إذن، نقف أمام المئوية الأولى لولادته، ونشعر بالخجل، حتماً، حين نفكّر في ما أنجز عاصي، ومعه فيروز، وعائلة الرحباني، للبنان، شعراً، وموسيقى، ومسرحاً، وأوبيريت، ودراما، ومأساة، وغناء، ونهضة، ورؤى، كما نشعر بالرعب، حين نتصوّر أيّ لبنان تغنّى به وحلم برؤيته، وأيّ لبنان صنّعته أيدي السياسيّين، منذُ ١٩٢٣.ليس المُهمّ أن يكون لدى هذا العبقريّ، مزاجٌ خاصّ، وطريقة في التعبير عن الحياة، والذات، لا تُلائم الآخرين... فالأهمّ هو أنّه عرف كيف يزرع ويحصد، ويُزهر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول