الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

رحيل لور غريّب دون أيّ وهم فاصل بين الفنّ والحياة

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
لور غريّب.
لور غريّب.
A+ A-
لور غريّب امرأة كأمواج البحر بهدوئها وغضبها، الذي ينتهي غالباً ببسمة وبضحكة وبعض التهكّم أو الشتائم، التي تعطي نكهة لأحاديثها. شخصيّة خاصّة عشقت الحداثة في الشعر، وعايشت المسرح مع الممثل الكبير أنطوان كرباج، لتكون شخصيّة أدبيّة وفنّيّة تتمايل مع إيقاع حبر قلمها في الصفحة الثقافيّة في جريدة "النهار"، لمدّة 50 عاماً، وتقصّ حكايتها في رسومات يطغى عليها الحبر الصينيّ في أسلوب منفرد، ما جعلها وجهاً من وجوه الحركة الثقافيّة في لبنان.  السيّدة لور غريّب أنثى حسّاسة جدّاً، ومرهفة جدّاً، كانت تخفي ضعفها عن الآخرين محاولة أن تبرز قويّة دائماً في قراراتها، لأنّها شبّت على قناعة رسّختها طفولتها وشبابها والأيام الصعبة، أنّ الضعف مبدأ خاطئ، والقوّة الراسخة معبر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم